أربع ساعات

أربع ساعات؟

أربع ساعات؟

 العرب اليوم -

أربع ساعات

بقلم : عبد المنعم سعيد

 انقضت أربع ساعات بين بداية ونهاية لقاء دولة رئيس الوزراء مع المثقفين، وللأسف فإن بحثى عن اللقاء على «اليوتيوب» لم يكن شاملا إلا لكلمتى رئيس الوزراء فى الافتتاح والختام؛ وكل من كلمات الإخوة والأصدقاء د. أسامة الغزالى حرب، و د. مصطفى الفقي، ود. حسام بدراوى الذى استمعت إلى تلخيص ما قاله فى إحدى القنوات التليفزيونية. أولهم وضع كل ما تساءل عنه د. مصطفى مدبولى جانبا مفضلا أن يحدد ما يعتبره القضية الرئيسية فى مصر الآن وهى «التعليم» معرضا بمشروع «المونوريل» الذى يركز على الثروة المادية فقط. الفكرة لامعة، ومن حسن الحظ أن د. أسامة يركز عليها فى كتاباته ولقاءاته ويشاركه فى هذا الكثيرون ومنهم كاتب هذه السطور. ولكن أيا من هذا لم يكن يحل مشكلة وقف إطلاق النار فى غزة، ولا إمكانات تحول حرب غزة الخامسة إلى حرب إقليمية، ولا يعطى مصر سبيلا إلى مواجهة قيام «الحوثيين» بالتسبب فى خسائر لقناة السويس تبلغ 60% من دخلها.

ومع ذلك فإن قضية التعليم أصيلة فى المناخ الثقافى المصري، والقضية تحتاج إلى وضعها فى حجمها الصحيح؛ وللأسف فإن دولة رئيس مجلس الوزراء لم يكن لديه من الوقت ما يوضح حقائق التعليم المصرى الآن وما فيه من زيادة فى المدارس والجامعات؛ وما يحدث من طلب دول الخليج ودول أوروبية للخريجين فى كليات الطب والهندسة والمحاسبة والتمريض وكل من له علاقة بالتكنولوجيا الرقمية. التعليم فى مصر أيضا ليس كله سواء، ووفقا لمؤشرات التنمية البشرية فإن محافظات قناة السويس الثلاث والدقهلية ودمياط فيها نسبة التعليم مرتفعة وتنافسية وتتفاوت بعد ذلك المحافظات. والتعليم فى عمومه مرتبط بالثروة وهذه لا تأتى إلا من خلال التنمية؛ و المونوريل عماله ومهندسوه متخرجون فى المدارس المصرية. وللعلم فإنه فى عام 1976 كانت الأمية فى مصر 40%؛ وفى 2022 باتت 16% ومثل ذلك لا يليق بمصر.

arabstoday

GMT 07:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 07:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 06:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 06:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 06:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 06:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 06:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربع ساعات أربع ساعات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab