زيارة السيدة جورجييفا
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

زيارة السيدة جورجييفا؟!

زيارة السيدة جورجييفا؟!

 العرب اليوم -

زيارة السيدة جورجييفا

بقلم : عبد المنعم سعيد

 صادف رجوعى من الولايات المتحدة زيارة السيدة كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولى لمصر. ولا أخفى على القراء الأعزاء ما يطرأ على الذهن لجيل شهد الستينيات من القرن الماضى وذكرى فيلم «الزيارة» (1964)، وتقاسمت بطولته الحسناء إنجريد بيرجمان والأسطورى أنتونى كوين. قصة الفيلم مأخوذة عن مسرحية فريدريك دورينمات «زيارة السيدة العجوز» (1956) التى كانت فيها الخطوط الرئيسية فى الفيلم، وعمدت إلى اس تكشاف الجوانب المظلمة فى الطبيعة الإنسانية التى تجعل الحياة يُشترى فيها كل شيء بالمال. الأمر مختلف هذه المرة فهو مرتبط بالحالة الاقتصادية المصرية وما جرى فيها من تأثيرات سلبية نتيجة الأوضاع الإقليمية الملتهبة. ومع ذلك كانت نتيجة الزيارة إيجابية فقد ذكرت السيدة الموقرة أن الاقتصاد المصرى يسير فى مساره الإصلاحي، وأنه رغم الظروف الصعبة ينمو؛ وبالمصادفة فإن تقرير «فتش» جاء هو الآخر بحكم إيجابى جعل أن المطلوب هو مزيد من الصبر حتى نصل إلى نقطة تجاوز الأمراض الاقتصادية.

لم يكن ذلك كافيا، حيث الكفاية لا تأتى من تجاوز لحظات صعبة، وإنما تحقيق انطلاقة لا تسمح بالعودة إلى الصندوق. وكثيرا ما يراود الخاطر ألا تقترض مصر مرة أخري؛ كما أنها تستحق أن يبقى فيها أهلها فلا يذهبون شرقا وغربا بحثا عن المال والغنى. وفى وقت ذكرت أن مصر يمكن أن تكون «صين الشرق الأوسط» بما فيها من إمكانات وقدرات وتوليفة جديرة ببلد غنى ومتقدم. المفتاح فى كل جولات الصندوق وغيره هو أن مصر تحتاج أولا مزيدا من الانفتاح؛ وثانيا القدرة على جذب استثمارات هائلة تشمل جميع أركانها. الغريب أن الدولة المصرية لديها الكثير من المشروعات العملاقة؛ وما لفت نظرى بعد العودة أن فارقا إيجابيا جرى فى جميع المشروعات القومية خلال شهرين من البعاد؛ وحتى كان هناك خبر سعيد وهو أن معدل الزيادة السكانية تراجع ولو بشكل طفيف وهو اتجاه موجود منذ العام المالى 2019/ 2020.

يتبع.

arabstoday

GMT 10:43 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

أعمال خير ليست لوجه الله!

GMT 06:41 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

درب الأمانات

GMT 06:38 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سوريا... عمل خارجي لا فلول

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:30 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

... لماذا لا يُقرّ «حزب الله» بالهزيمة؟

GMT 06:20 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سوريا والتحديات الماثلة

GMT 06:14 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

الصراع في سوريا... صراع على سوريا

GMT 06:11 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

ستارمر في مقعد القيادة الأوروبي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة السيدة جورجييفا زيارة السيدة جورجييفا



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab