زيارة السيدة جورجييفا

زيارة السيدة جورجييفا؟!

زيارة السيدة جورجييفا؟!

 العرب اليوم -

زيارة السيدة جورجييفا

بقلم : عبد المنعم سعيد

 صادف رجوعى من الولايات المتحدة زيارة السيدة كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولى لمصر. ولا أخفى على القراء الأعزاء ما يطرأ على الذهن لجيل شهد الستينيات من القرن الماضى وذكرى فيلم «الزيارة» (1964)، وتقاسمت بطولته الحسناء إنجريد بيرجمان والأسطورى أنتونى كوين. قصة الفيلم مأخوذة عن مسرحية فريدريك دورينمات «زيارة السيدة العجوز» (1956) التى كانت فيها الخطوط الرئيسية فى الفيلم، وعمدت إلى اس تكشاف الجوانب المظلمة فى الطبيعة الإنسانية التى تجعل الحياة يُشترى فيها كل شيء بالمال. الأمر مختلف هذه المرة فهو مرتبط بالحالة الاقتصادية المصرية وما جرى فيها من تأثيرات سلبية نتيجة الأوضاع الإقليمية الملتهبة. ومع ذلك كانت نتيجة الزيارة إيجابية فقد ذكرت السيدة الموقرة أن الاقتصاد المصرى يسير فى مساره الإصلاحي، وأنه رغم الظروف الصعبة ينمو؛ وبالمصادفة فإن تقرير «فتش» جاء هو الآخر بحكم إيجابى جعل أن المطلوب هو مزيد من الصبر حتى نصل إلى نقطة تجاوز الأمراض الاقتصادية.

لم يكن ذلك كافيا، حيث الكفاية لا تأتى من تجاوز لحظات صعبة، وإنما تحقيق انطلاقة لا تسمح بالعودة إلى الصندوق. وكثيرا ما يراود الخاطر ألا تقترض مصر مرة أخري؛ كما أنها تستحق أن يبقى فيها أهلها فلا يذهبون شرقا وغربا بحثا عن المال والغنى. وفى وقت ذكرت أن مصر يمكن أن تكون «صين الشرق الأوسط» بما فيها من إمكانات وقدرات وتوليفة جديرة ببلد غنى ومتقدم. المفتاح فى كل جولات الصندوق وغيره هو أن مصر تحتاج أولا مزيدا من الانفتاح؛ وثانيا القدرة على جذب استثمارات هائلة تشمل جميع أركانها. الغريب أن الدولة المصرية لديها الكثير من المشروعات العملاقة؛ وما لفت نظرى بعد العودة أن فارقا إيجابيا جرى فى جميع المشروعات القومية خلال شهرين من البعاد؛ وحتى كان هناك خبر سعيد وهو أن معدل الزيادة السكانية تراجع ولو بشكل طفيف وهو اتجاه موجود منذ العام المالى 2019/ 2020.

يتبع.

arabstoday

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

خيار الفاتيكان القادم: الكرازة أم التعاليم؟

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

السوداني والإخوة الحائرون

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

... والجامعيون أيضاً أيها الرئيس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة السيدة جورجييفا زيارة السيدة جورجييفا



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab