المسئولية الوطنية
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

المسئولية الوطنية

المسئولية الوطنية

 العرب اليوم -

المسئولية الوطنية

بقلم: عبد المنعم سعيد

المشهد الذى نشاهده اليوم فى ملاعب كرة القدم البريطانية من انضباط وجمال وروح رياضية لم يكن هو السائد. كان الدورى الإنجليزي، البريميير ليج، عامرا بالمنافسات القبيحة، والعنف والبلطجة، والاتهامات المتبادلة بالغش والخداع، وظاهرة أنه ما لم يكن فريقى فائزا، فلابد أن هناك ملعوبا من حكم أو إدارة. حال الملاعب البريطانية امتد إلى ملاعب خارجية عندما تذهب الأندية أو الفريق الإنجليزى فى مسابقات قارية أو دولية. وفى عام ١٩٨٥ خلفت مباراة ليفربول ويوفنتوس ٣٩ قتيلا، وفى عام ١٩٨٨ بحث وزير الداخلية البريطانى قضية العنف فى الملاعب فوجد أنه قد جرى ٨٣ ألف حادثة عنف رياضى. رئيسة الوزراء مارجريت ثاتشر شكلت مجلس حرب لمعالجة القضية والتوصل إلى حلول لها، وكانت نتيجة ما توصلوا إليه هو ما نشاهده الآن فى الملاعب بما فيها ملعب ليفربول الآنفيلد الذى نعشقه بسبب وجود لاعبنا المقدر محمد صلاح.

القضية لدينا مهمة ففى تاريخنا المعاصر شاهدنا سقوط ٧٢ شهيدا فى بورسعيد، و20 شهيدا فى القاهرة، وكلاهما كان نتيجة التدافع أو المشاعر الشريرة. علاقات الأهلى والزمالك متوترة دائما، ويغذى التوتر طوال الوقت قنوات تليفزيونية، وقيادات رياضية منفلتة تحاول طوال الوقت تأكيد قاعدة إما الفوز أو أن الحكم كان متحيزا. فى الملاعب ذاتها اللاعبون مستنفرون للاحتكاك ببعضهم البعض، وبالحكم؛ وفى الواقعة الأخيرة لكأس السوبر الذى لا أعرف له قيمة جرت كل أنواع الاختبارات التى تبدأ بطلب مقصود لاختيار حكام أجانب نعرف أنه فى الظروف المصرية الحالية غير ممكن؛ ومشاركة لاعب نعلم جيدا أن لعبه له حساسيات وقضايا؛ إلى الانسحاب من المسابقة كلها على مشهد من الدولة المضيفة؛ إلى تعليق المدرب الذى خسر المباراة بأنه الآن يتفهم انسحاب النادى الآخر غامزا فى مصداقية ضربة الجزاء. مثل ذلك لا يمكن القبول به، ويعكس تراجعا كبيرا فى المسئولية الوطنية لا يمكن غفرانه؛ وبصراحة كاملة فإن الأمر يحتاج مراجعة حازمة.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسئولية الوطنية المسئولية الوطنية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab