إعدام تليفزيونى

إعدام تليفزيونى!

إعدام تليفزيونى!

 العرب اليوم -

إعدام تليفزيونى

بقلم: عبد المنعم سعيد

ما حدث مساء 28 فبراير بين الرئيسين ترامب وزيلينسكى كان مثيرا للدهشة عندما استدعى الرئيس الأمريكى الصحافة إلى الغرفة البيضاوية لكى تقوم بالتقاط الصور للرئيسين. كان ذلك خروجا عن تقاليد اللحظة الرئاسية، فقد كانت الغرفة مزدحمة بالوفدين الأمريكى والأوكرانى، مضافا لهما مساعدون وربما متطفلون أيضا. لوحظ أن بين الفريق الصحفى ممثلا لوكالة «تاس» الروسية، وجرى ذلك بعد استبعاد الرئيس ترامب عددا من الوكالات الأمريكية التى قرر الرئيس أنها لا تقوم بواجباتها! الأكثر إثارة للدهشة أن ترامب بدأ فى عملية التفاوض حول خطة سلام غير معلومة، وتتضمن تنازلات عن الأرض التى احتلتها روسيا ومقدارها 20% من الأراضى الأوكرانية. انسحاب أوكرانيا من إقليم «كورسك» الروسى كان تحصيل الحاصل. كان الضغط كبيرا وصريحا وأمام التليفزيون للموافقة على الخطة والصفقة الاقتصادية حول المعادن الأوكرانية النادرة. لم يكف الرئيس ترامب عن تذكير الرئيس الأوكرانى بضعف موقفه، وأنه لا توجد لديه أوراق يستخدمها، وأن خسارته الفادحة سوف تتحول إلى هزيمة ساحقة، وأن فرصته الأخيرة توجد فقط فى يد الولايات المتحدة!! وفى سابقة غير مسبوقة، تدخل نائب الرئيس «دى جى فانس» لكى يلقن زيلينسكى درسا فى التفاوض بعد خسارة معظم بلاده.

لم يكن ذلك حقيقيا، حيث صمد الرجل ثلاث سنوات، وتمكن من تدمير ثلث الأسطول الروسى، ودخل إلى داخل روسيا، وكان ذلك بعون إدارة بايدن الأمريكية السابقة. وعندما أشار الأوكرانى إلى ما حصل عليه من وعود والتزامات من القادة الأمريكيين أوباما وبايدن، فإن ترامب منفعلا أضاف لهما بوش الابن، ثم أشار إلى خيبتهم وقلة حيلتهم وغبائهم والتفريط فى القدرات الأمريكية. الرجل كما قال إنه ليس ملتزما لا لروسيا ولا لأوكرانيا، وإنما فقط للمصالح الأمريكية. فى النهاية جاء من قال للأوكرانى إن عليه الرحيل، ويخرج من البيت الأبيض دون مصاحبة من رئيس الدولة المضيفة، وترك زيلينسكى واشنطن دون أن يوقع لا على خطة سلام، ولا صفقة معادن نادرة!

arabstoday

GMT 06:28 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

ثروت بدوى والمناسبة الأولى

GMT 06:25 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

الحفيد على خُطى الجَدّ

GMT 06:22 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

أميركا الجديدة مرة أخرى؟!

GMT 06:21 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

القرن 19!

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مسلسلات رمضان!

GMT 06:19 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

النووى فى المفترق

GMT 06:11 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

خطايا العلماء

GMT 22:05 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

إفطار رمضانى مع وزير الخارجية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعدام تليفزيونى إعدام تليفزيونى



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab