توماس فريدمان ٢٠٢٤

توماس فريدمان ٢٠٢٤

توماس فريدمان ٢٠٢٤

 العرب اليوم -

توماس فريدمان ٢٠٢٤

بقلم - عبد المنعم سعيد

 مثله مثل الكتاب يجدون فى نهاية عام ومقدم آخر فرصة للتأمل والمراجعة؛ كتب «توماس فريدمان» شهادته فى صحيفة النيويورك تايمز فى الساعات الأخيرة من ٢٠٢٣ على ما يحدث فى العالم. الشاب الذى أصبح «محرر الشئون الخارجية» عام ١٩٩٥ فى أكبر صحف العالم؛ وفى وقتها التقيت به فى منزل الصديق شفيق جبر وهو حائر كيف يرسل رسالته الصحفية إلى الصحيفة. لم يكن «الإنترنت» بالقوة والثقة التى نعرفها اليوم، ولكن القادم من أمريكا كان عليه العودة إلى الفندق. جرت لقاءات بعدها كان أكثرها أهمية فى يناير ٢٠٠٢ عندما انعقد مؤتمر «دافوس» لأول وآخر مرة خارج موطنه فى مدينة نيويورك. لم يكن حديثنا عما جرى فى المدينة قبل شهور من حدث جلل ـ ١١ سبتمبر ٢٠٠١- وإنما حول عما إذا كان الشرق الأوسط سوف يكون على استعداد لخطوة جريئة يقوم بها العرب فى مبادرة للسلام سوف يعرضها فى السعودية. بعد نقاش نصحته بعرض الأمر على معالى الوزير عمرو موسى الأكثر علما منى فى الموضوع والموجود فى المؤتمر؛ وهكذا راح وعاد متجهم الوجه، وكانت هذه أولى النكسات التى تعرضت لها مبادرة السلام.

الآن فإن الرجل الذى كان كتابه «العربة ليكسوس وشجرة الزيتون» حديثا عن عالم جديد سريع وديناميكى إلى أقصى حد، وآخر ضارب فى أرض التقاليد القديمة لا تريد مغادرتها. فى مقاله عن العامين الآن، يصل إلى شبه قانون حيث فترات من التاريخ الإنسانى تكون إيجابية، وأخرى سلبية الفعل والنتائج، ويبدو أن عالمنا ينحو بقوة فى تلك الفترة الأخيرة التى يتصادم فيها العالم والشرق الأوسط. فى هذا الموقع الأخير يلمح المستقبل فى مقارنة شيقة بين غزة ودبى التى كان فيها حاضرا لمؤتمر المناخ، ومراقبا لمدينة تقع على بحر وفى جوف الصحراء، ولكن عيونها للأمام وما وراءها كان تراكما فى العلوم والتكنولوجيا وباختصار الغنى والسلام. حماس فى غزة سارت عكس الطريقين!

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توماس فريدمان ٢٠٢٤ توماس فريدمان ٢٠٢٤



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:37 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

تامر حسني وهنا الزاهد ينتهيان من تسجيل أغنية أحلى واحدة
 العرب اليوم - تامر حسني وهنا الزاهد ينتهيان من تسجيل أغنية أحلى واحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab