اللحظة الحرجة

اللحظة الحرجة

اللحظة الحرجة

 العرب اليوم -

اللحظة الحرجة

بقلم: عبد المنعم سعيد

حركة التفاعلات السياسية والإستراتيجية فى منطقتنا ازدادت منذ عملية «طوفان الأقصى» التى قام بها تنظيم «حماس» على غلاف غزة فى 7 أكتوبر 2023؛ وما تلاها من عملية واسعة فى القطاع أدت إلى «نكبات» متتابعة. الحرب باتت معلنة على المستوى الإقليمى عندما بدأت الميليشيات التابعة لإيران فى محور «المقاومة والممانعة» فى ممارسة عمليات عسكرية تطلق الصواريخ على إسرائيل وتعطل الملاحة والتجارة العالمية فى البحر الأحمر. فى المقابل، واعتبارا من 21 أكتوبر 2023 مع انعقاد مؤتمر السلام فى مصر، أطلقت تسع دول عربية (دول الخليج العربى الست ومصر والأردن والمغرب) بيانا أدان العدوان من الطرفين على المدنيين، ووضع خريطة عمل للتوجه إلى وقف إطلاق النار وتقديم العون لغزة، ثم البدء فى عملية سلام تقوم على حل الدولتين. ما حدث جرى بالتوازى تعميق نطاق الحرب؛ والسعى من دول السلام التسع إلى عقد «هدن» تتيح فرصا للمراجعة وتحسين الظروف المظلمة وهو ما حدث مرة من قبل، وحاليا فإن هناك مرة أخرى على شفا الانفجار. التطورات كانت كثيرة، وفيها تعميق التصعيد والحرب؛ وادعاء الطرفين بتحقيق نصر فى حرب تصيب الجميع بخسائر فادحة.

عاملان من الناحية الإستراتيجية البحتة دخلا إلى التفاعلات المذكورة: أولهما أنه بعد خروج حزب الله من الحرب وانفجار الوضع فى سوريا لمصلحة إسرائيل، أخذت القيادة الإسرائيلية تذيع سعيها نحو إعادة تشكيل الشرق الأوسط. وثانيهما أن الانتخابات الأمريكية أفرزت فوز الرئيس ترامب للمرة الثانية التى لا تماثل كثيرا الفترة الأولى التى تميزت بالفوضى وقلة الإنتاجية خارجيا وداخليا؛ حيث ظهر فيها النضج والاستعداد خلال سنوات خارج السلطة من أجل تغيير الواقع السياسى داخل أمريكا؛ والاستراتيجى فى كل العالم خارجها. وبعد أسابيع من دخول البيت الأبيض نجح ترامب فى إصابة الجمع السياسى الأمريكى والأوروبى بالدهشة؛ وفى الشرق الأوسط فإنه لم يعد لديه «صفقة للقرن» وإنما مشروع لتفريغ فلسطين من الفلسطينيين. نوع جديد من النكبة! يتبع.

arabstoday

GMT 11:12 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كما في العنوان

GMT 11:10 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

خيارات أخرى.. بعد لقاء ترامب - عبدالله الثاني

GMT 11:05 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

العودة للدولة ونهاية الميليشيات!

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف

GMT 11:00 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

إيران: إما الحديث أو عدمه... هذا هو السؤال

GMT 10:59 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

لبنان وتجربة الثنائيات الإيرانية

GMT 10:58 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الاستعداد لمحن إعمار غزة

GMT 10:56 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

تحديات ورهانات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللحظة الحرجة اللحظة الحرجة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 02:34 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

شهيد في قصف للاحتلال شرق رفح

GMT 16:22 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 160 ألف شهيد ومصاب

GMT 10:14 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الكشف عن البرومو الأول لبرنامج رامز جلال

GMT 02:32 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

انفجارات تهز مدينة أوديسا جنوبي أوكرانيا

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab