عصر ترامب

عصر ترامب؟!

عصر ترامب؟!

 العرب اليوم -

عصر ترامب

بقلم : عبد المنعم سعيد

 قضيت الأسبوع الماضي في محاولة لهضم الانتخابات الأمريكية، حيث جاءت النتيجة بسرعة لا فيها شك ولا تقاض يطيل الانتظار؛ وبصورة كاسحة في مستويات عدة تجعل المرحلة الأمريكية المقبلة جمهورية شاملة التشريع والتنفيذ؛ و«ترامبية» في الجوهر. والحقيقة أنه لا توجد سابقة في التاريخ السياسي الأمريكي لكي يفوز الرئيس الخامس والأربعين «دونالد ترامب» مرة أخري بفترة رئاسة جديدة يصبح معها الرئيس السابع والأربعين؛ إلا الرئيس «جروفر كليفلاند» الذي كان الرئيس الثاني والعشرين (1885 - 1889) ثم أصبح الرئيس الرابع والعشرين (1893 - 1897). ومن عجب إذا كان ترامب من الحزب الجمهوري هو صاحب التجربة المعاصرة، فإن سابقه كان أول الديمقراطيين الذين فازوا بالرئاسة التي احتكرها الجمهوريون منذ نشوب الحرب الأهلية الأمريكية (1860 - 1865). بعد ذلك لا يوجد أي قدر آخر من المشابهة بين ديمقراطي قبل أكثر من قرن؛ وجمهوري بالشكل علي الأقل سوف يبقى معنا في أمريكا والعالم خلال السنوات الأربع المقبلة. فمن هو ترامب الذي سوف نراه وما هي سياساته؛ وكيف سيتغلب علي تراثه الماضي، أم أن هناك جديدا جاءت به الأيام والخبرة ودعاء الأمريكيين له بالهداية فهم يريدون رئيسا قويا حازما، ولكنه طاهر من الذنوب كمن لا ذنب له؟

حصاد الأيام العشر الماضية منذ الإعلان فجر الأربعاء 6 نوفمبر 2024 عن فوز ترامب بالمجمع الانتخابي والأغلبية الشعبية وفوقها مجلس الشيوخ كان يدور أولا حول لوم الديمقراطيين لأنهم اختاروا امرأة للترشح بعد تراجع بايدن عن الترشيح؛ وثانيا أن السبب الرئيسي للهزيمة اقتصادي حيث انتشر الشعار «إنه الاقتصاد ياغبي» الذي أعطي الرئاسة لكلينتون؛ وثالثا أن ترامب أدار حملة انتخابية ناجحة عرف فيها كيف يستفيد من التغيرات الديموغرافية التي جعلت اللاتينيون يعطونه الأغلبية 66%؛ بينما ارتفع نصيبه من السود، وحتى المرأة أعطت له أكثر من أي وقت مضى. بات واضحا أن الديمقراطيين انفصلوا عن الشارع فكان الشعب الأمريكي هو الذي أعطي السلطة لترامب.

arabstoday

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 03:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 03:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 03:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 03:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 03:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 03:37 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين وإسرائيل في وستمنستر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصر ترامب عصر ترامب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab