من الساحات إلى الإقليم

من الساحات إلى الإقليم

من الساحات إلى الإقليم

 العرب اليوم -

من الساحات إلى الإقليم

بقلم: عبد المنعم سعيد

تقترب الأيام من يوم 7 أكتوبر لكى يكتمل عام على حرب غزة الخامسة. الحرب مستمرة وتركت ميدانها فى القطاع المسلوب من إسرائيل لكى تأخذ دائرة كاملة من الساحات التى تحدث عنها «محمد ضيف» القائد العسكرى لحماس فى الساعة الأولى للحرب. أصبحت الضفة الغربية وسوريا ولبنان والعراق واليمن أطرافا فى حرب من الحدود كلها إلى البحرين الأحمر والأبيض المتوسط. جرى التصعيد التكنولوجى من الصواريخ والمسيرات والأنفاق و«البادجير» وحتى الووكى توكي. الإستراتيجية الإسرائيلية فى الحرب هى التصعيد المستمر، فلم يكن العقاب التدميرى الشامل كافيا ولا الاغتيال للقادة فيه الكفاية. الهدف الإسرائيلى الآن تقليم أظافر خصومها، وجذب إيران إلى مواجهة شاملة من خلال استفزازات متتالية بدأت بالاغتيالات للعلماء النوويين، ثم الساسة وحاليا متفجرات المناجم والأصول الاقتصادية. للأسف فإن طهران التى استعادت علاقاتها مع الدول العربية المتاخمة والبعيدة لم تستكمل التهدئة فى الإقليم، وإنما وجدت فى توابعها مخالب تكفى لاستنزاف إسرائيل، ولكنها فى نفس الوقت مع إسرائيل أخذا الإقليم كله فى اتجاه حرب عرف الطرفان متى تبدأ لكن لن يكون لأحد معلومات متى تنتهي؟ المدهش فى طهران أنها الآن جاءتها دورة إصلاحية مع انتخاب الرئيس مسعود بيز شكيان كتلك التى تأتى بعد دورة مغالية فى محافظتها.

ببساطة فإن إسرائيل وإيران تمددتا عسكريا بأكثر من طاقة كلتيهما على الحرب واستمرارها، ويوما قال غاندى إن سياسة العين بالعين والسن بالسن تعنى أن يكون الجميع من العميان. والعمى هنا عن حاجة البلدان إلى التفاعل مع القرن الحادى والعشرين وليس العيش فى مأساة القرن العشرين. دول الإصلاح والبناء ومراعاة مصالح الشعوب فى العيش تواجه مرحلة تصادم بين دولتين اقليميتين ــ إسرائيل وإيران ــ تمددت قدراتهما العسكرية بأكبر من طاقتهما الاقتصادية لدى إيران والسياسية لدى إسرائيل لكى يأخذ بالإقليم كله إلى جحيم غير مسبوق فى قسوته. الوقت حان لتجمع إقليمى يأخذ المنطقة إلى السلام والتنمية والإصلاح.

* نقلا عن "بوابة الأهرام"

arabstoday

GMT 13:34 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

رسائل في جيب الملك

GMT 06:10 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

بديع المقرئين

GMT 06:07 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

كيف تميزت السعودية سياسياً؟

GMT 06:05 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

لبنان: برنامجا استكمال الهزيمة أو ضبطها

GMT 06:03 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

أوروبا والألسنة الحداد

GMT 06:00 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

الرياض عاصمة العالم... مرة أخرى

GMT 05:53 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

السعودية صانعة السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من الساحات إلى الإقليم من الساحات إلى الإقليم



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:29 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

حسين فهمي يشارك في مهرجان برلين وسط الثلوج
 العرب اليوم - حسين فهمي يشارك في مهرجان برلين وسط الثلوج

GMT 11:23 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

عن قمة باريس للذكاء الاصطناعي

GMT 02:39 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

سماع دوي أصوات انفجارات في العاصمة كييف

GMT 17:11 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

وفاة الممثل والكاتب السورى هانى السعدى

GMT 13:02 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

مبابي يعود لقيادة منتخب فرنسا في مارس رسميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab