لقاء المثقفين

لقاء المثقفين

لقاء المثقفين

 العرب اليوم -

لقاء المثقفين

بقلم : عبد المنعم سعيد

 لم أكن محظوظا عندما انعقد لقاء دولة رئيس الوزراء د. مصطفي مدبولي مع المثقفين والمفكرين، فقد جاءتني الدعوة بينما كنت في الولايات المتحدة في موعدي السنوي الأكاديمي. اعتذرت شاكرا للدعوة التي وجدت فيها استكمالا لمناخ من الحوارات المستحبة التي بدأت بالحوار القومي، وهاهي الآن تصل إلي حوارات مع الصحفيين والإعلام؛ ومن بعدهم لقاء المثقفين الشامل مع الوعد بحوارات تفصيلية متخصصة. ولحسن الحظ أن التكنولوجيا لا تحرم المسافر من الاستماع والمشاهدة فقد تولى «اليوتيوب» ليس بنقل اللقاء كله وإنما في مفاتيحه التي أتت من كلمة دولة الرئيس في البداية التي طرح فيها أمره للنقاش والحوار والذي جوهره الحالة الإقليمية الصعبة والمهددة بتفاصيلها وسرعتها وتغيرها الدائم وانتقالها من السيئ إلى الأسوأ. كان عرض الموضوع وافيا؛ وكان الطلب واضحا على جمهور عمله ووظيفته متابعة الأحداث العالمية والإقليمية، وكان بينهم حزمة من علماء السياسة والعلاقات الدولية والدبلوماسيين بالغة القوة والفعالية على مساحات الصحف، وشاشات التليفزيون في الشرح والتحليل وجاءتهم اللحظة الذهبية التي تفرض البحث في علاج الحالة، أو تحديد أخطار يجب تجنبها، وفرص ينبغي انتهازها.

كلمة الخاتمة لدولة الرئيس كان واضحا منها أن ما جاء من أجله لم يتحقق، وأن ما طرحه علي الأطباء من هجوم الفيروسات والشر واللعنات الإقليمية كانت إجابته القضايا الداخلية التي تشغل الرأي العام وعادة لا تشمل ما هو موجود وإنما تبحث عما هو مفقود، أو هناك ظن بفقدانه. ولم يجد بعد أربع ساعات من الاستماع إلا أن يرد مشيرا لجهود الدولة السابقة ويحلل الظروف المعوقة ويعد بمسار إصلاحي بدأ بقوة وتُنْتَظر ثماره. كان واضحا أن هناك عطشا إلي الحوار مع رأس الجهاز التنفيذي في الدولة، مع التقدير الذي أشارك فيه لرئيس الوزراء وما قام به من جهد غير مسبوق خلال السنوات الماضية؛ ولكن كانت هناك معضلة أن البيئة الثقافية المصرية لا تعرف تحديد فترة الحديث بخمس دقائق؟!

arabstoday

GMT 01:46 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بائع الفستق

GMT 01:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

على هامش سؤال «النظام» و «المجتمع» في سوريّا

GMT 01:42 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

دمشق... مصافحات ومصارحات

GMT 01:40 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

السعودية وسوريا... التاريخ والواقع

GMT 01:38 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

ورقة «الأقليات» في سوريا... ما لها وما عليها

GMT 01:36 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

امتحانات ترمب الصعبة

GMT 01:33 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تجربة بريطانية مثيرة للجدل في أوساط التعليم

GMT 01:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

موسم الكرز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء المثقفين لقاء المثقفين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab