تقرير أمريكا

تقرير أمريكا

تقرير أمريكا

 العرب اليوم -

تقرير أمريكا

بقلم : عبد المنعم سعيد

 أوشكت مهمتى فى الولايات المتحدة على الانتهاء؛ وبعد غد سوف تكون آخر المحاضرات على الطلبة فى جامعة برانديز ثم العودة إلى القاهرة فى اليوم التالي. هذه المرة كان الحديث مختلفا فإذا كان التدريس خلال العشرين عاما الماضية يركز على الصراع العربى الإسرائيلى منذ بدايته فى القرن العشرين وحتى القرن الحادى والعشرين مقسما تقريبا بالحروب التى جرت منذ 1948؛ والانتفاضة الأولى والثانية، وما تلا ذلك من أحوال. هذه المرة كان الأمر مختلفا فقد جرى التدريس بينما الحرب قائمة؛ ومفاجآتها لا تتوقف؛ وأكثر من ذلك بات الطلبة أكثر اهتماما وتركيزا وعدالة. كانت الحرب مناسبة لكى تكون هناك دورة من الأحاديث فى مراكز الجامعة المختلفة، وأيضا أقوم بالحديث السنوى فى مجلس الشئون العالمية فى شيكاغو. هذه المرة أيضا باتت مثيرة بفعل حال الانتخابات الأمريكية التى تنافست مع حرب الشرق الأوسط فى مفاجآتها المثيرة، وإذا كانت الأخيرة فرضت إيقاعها من خلال سلسلة الاغتيالات لقادة حماس وحزب الله؛ فإن الأولى فرضت نفسها بعد أن كانت مضمونة لترامب، فإن محاولة اغتيال ترامب، ثم انسحاب بايدن ومبايعته هاريس، جعل السباق سريعا وحماسيا ومعبرا عن انقسام تاريخي.

كنت محظوظا بعلاقتى مع المركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية كرئيس للجنة الاستشارية، حيث كان الإنتاج الغزير والمتابع بالدقة الدقيقة للأحداث وانعكاساتها على مصر والإقليم العربى ما جعلنى مسلحا ومدرعا فى المعرفة والتحليل. "الواتس آب" جعلنى غنيا بفكر النخبة المصرية إزاء الأحداث ما طاب منها وما خاب.

أعتقد أن التحية واجبة فى هذا المقام للدكتور خالد عكاشة واللواء محمد إبراهيم والسفير محمد أنيس. لم يكن هناك شيء بعيد؛ وإذا كانت جائحة "الكوفيد" قد دمرت الإنسانية فإنها وهبتها فضيلة "الزووم" وبات التواصل مع المحطات التليفزيونية المصرية والعربية قائما. العائق الوحيد كان فارق التوقيت ـ سبع ساعات بين القاهرة وبوسطن ـ بالدقة الذى حقق التباسا مابين صباح الخير ومسائه؛ ولكنه لم يعق فى النهاية إجراء المقابلة.

arabstoday

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

خيار الفاتيكان القادم: الكرازة أم التعاليم؟

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

السوداني والإخوة الحائرون

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

... والجامعيون أيضاً أيها الرئيس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أمريكا تقرير أمريكا



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab