النجوم

النجوم!

النجوم!

 العرب اليوم -

النجوم

بقلم: عبد المنعم سعيد

استدعت «كامالا هاريس» فى خطاب قبولها الهزيمة الانتخابية أمام مناصريها قول إنه عندما تشتد الظلمات يمكن رؤية النجوم فى السماء لامعة وبراقة. وفى خطاب النصر قال «دونالد ترامب» إن هناك نجما جديدا يسطع فى سماء السياسة الأمريكية، وهو «إيلون ماسك» الذى هو الأكثر ذكاء فيما عرف، والنصير الذى كان له فضل فى الفوز. «النجوم» فى الحالتين فيها الدلالة على الأمل واكتشاف المجهول وكلاهما يرفع المعنويات لدى المهزوم، ويضاعف الطموحات لدى المنتصر. وفى الأولى، فإن ذلك يعنى الهداية ساعة «المراجعة» لمعرفة الحقيقة التى قد تكون مُرة، فالناخب الأمريكى فى أغلبيته ليس مقتنعا بأن تكون المرأة رئيسا للدولة، وإذا كانت سمراء فإن الرفض مضاعف، وهو أيضا ليس متحمسا للإجهاض، وبات متعبا من كثرة المحاضرات الملقاة على عاتقه، خاصة من أوباما وزوجته، حيث تقع الديمقراطية فى صناديق الانتخابات وليس أسعار السلع. وفى الثانية، فإن ترامب أراد أن يقدم نوعية جديدة من القادة فى الحزب الجمهورى أتت من رحابة الحزب الديمقراطى من قبل، ولكنها انتهت لكى تكون قيادة حازمة تستطيع أن تحقق نتائج فضائية تستعمر القمر وتصل إلى المريخ.

الإضافة التى يأتى بها «ماسك» إلى السياسة ليست فى شبابه كما جاء جون كينيدى، ولا فى حكمته رغم سنه كما أتى من رونالد ريجان، وإنما فى عنفوانه ضد تدخل الدولة فيما ليست لها فيها يد ولا قدرة ولا مهارة. هو ليس منتجا فقط للسيارة تسلا أو للصاروخ إكس أو الشبكة الكونية «ستارلينك»، وإنما أيضا شاهد على أن تكلفة «ناسا» للصاروخ الناقل إلى الفضاء عشرة أمثال تكلفته للمنتج نفسه. القطاع الخاص هنا يضع حقائق السوق والعرض والطلب فى المقدمة، وصواريخه متعددة الاستخدام، وقادرة على حمل أحمال للاستعمار الفضائى، وشبكته «ستارلينك» تقدم العون للمحتاج فى أوكرانيا وفى مناطق الأزمات. «النجوم» هنا أو هناك هى الهداية لمرحلة جديدة فى التاريخ الأمريكى بحلوها ومرها.

arabstoday

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:48 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

قفزات عسكرية ومدنية

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النجوم النجوم



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab