من القاهرة الحرب
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

من القاهرة الحرب!

من القاهرة الحرب!

 العرب اليوم -

من القاهرة الحرب

بقلم: عبد المنعم سعيد

لا أدرى عما إذا كان وقت نشر هذا العمود سوف تكون مفاوضات الهدنة قد نجحت وما جرى بعد ذلك بات محض تفاصيل، أو حتى الاستعداد لمفاوضات «اليوم التالي» الخاصة بتسوية دائمة. إذا لم يكن النجاح مقدرا فإن استمرار القتال سوف يكون قدرا مأساويا للشعب الفلسطيني، ولكنه لن يكون سعدا للإسرائيليين، والمؤكد أن السعادة سوف تكون غائبة والبؤس قادم ومن جبهات متعددة. الحروب فى العموم نوع من القدر الإنساني، وللأسف فإن الحديث عنها فى التاريخ يفوق بكثير الحديث عن فترات البناء والسعادة. «البطولة» تشغل جزءا مهما من الفخر البشري، والأساطير الكبرى دارت حول مقاتلين، والحضارة الفرعونية قامت على انتقام «حورس» لأبيه «أوزوريس»؛ و«الإلياذة» اليونانية بدأت بالحب وانتهت بحصار «طروادة» ومقتل «أخيل»؛ وفى حرب «البسوس» قتل كثيرون من أجل جمل، وبعدها قدمت أشعار فى الشجاعة. العقل الإنسانى جعل من الحرب مشاعر ملتهبة، وأطماعا جشعة، دافعا لتطورات تكنولوجيا بلغت فى عصرنا القدرة على إبادة الجنس البشري. «الحروب العادلة» جاءت نتيجة حروب ظالمة للاستعمار أو إبادة عنصر آخر، فقامت حروب التحرير.

إذا كانت الحروب ظاهرة إنسانية فإن المفاوضات كذلك؛ وإذا كان «كلاوزفيتز» أفادنا بأن الحرب هى امتداد للسياسة بوسائل أخرى، فإن «المفاوضات» هى إحدى أدوات السياسة التى تحاول أن تحقق بالكلام ما لا يتحقق بالقتل. هى أول خطوة لدى أطراف متحاربة لإدراك أن ثمن المعارك فى البشر والعمران والمستقبل والفرص الضائعة بات أعلى من الجوائز التى جرت الحرب للفوز بها. وإذا كانت الحروب تبدأ نتيجة الاعتقاد فى عدالة القضية ووجود مصالح عليا لا يجوز التنازل بشأنها، فإن أولى خطوات التفاوض تبدأ من نقطة أن الطرف الآخر ربما يكون له بعض الحق، وأن الحقوق لم تعد مطلقة وإنما نسبية؛ أو أن طرفا ثالثا سوف يقوم بتعويض طرف أو أطراف يكون قتالها سببا لخسائر فادحة لأطراف لها مصالح فى الود والوئام.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من القاهرة الحرب من القاهرة الحرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab