فتح انطلاقة

فتح انطلاقة!

فتح انطلاقة!

 العرب اليوم -

فتح انطلاقة

بقلم : عبد المنعم سعيد

«فتح انطلاقة» كان الصيحة التى أطلقها القدير صلاح السعدنى فى مسلسل تليفزيونى عشقه جيلنا: «أرابيسك». اللحظة كانت اكتمال الفن الحرفى مع النمو التجارى والتوازن الاقتصادى، وما حدث بعد ذلك كان من قبيل الدراما الذى أدى إلى الانهيار. ولكن حياة الأمم تختلف عن بناء الفيلا حيث يمكن الإمساك باللحظة لكى تكون عتبة تتلوها عتبات حتى تصل الدولة إلى الحداثة وتقع فى صفوف الدول المتقدمة. العام 2025 يبدو كما لو كان تلك اللحظة الفاصلة حينما تتراكم خطوات التنمية خلال السنوات العشر الماضية، مع ثروات مصر الطائلة التى بها ما هو لا متناه مثل الشمس (الطاقة) والرمال (السليكون) والبحار (المياه) والتاريخ (7 آلاف عام)، والآن نضيف لها «التكنولوجيا» التى تستغل كل ذلك؛ وجميعها تعتمد على مهارة البشر من النخبة التى تدير كل ذلك. يبدو لى أن الأزمات التى مرت بنا مثل الإرهاب والكوفيد والحرب الأوكرانية حتى حرب غزة، دفعت، بإصرارنا، تجاوز الأزمة المالية، من خلال فتح الأبواب للقطاع الخاص والاستثمار الداخلى والخارجى. إحدى الشهادات على ذلك جاء بها تقرير للبنك المركزى يقول بارتفاع تحويلات العاملين المصريين فى الخارج بنسبة 51.3٪ أو من 19.5 مليار دولار فى 2023 إلى 29.5 مليار فى 2024. لم نصل بعد إلى ما كنا عليه قبل الأزمة وكان 32 مليارًا، ولكننا فى الطريق إلى ذلك فعندما يطمئن المصريون إلى اقتصاد بلادهم فإن تدفق مواردهم تكون بلا حساب.

التراكم الجديد وانطلاقاته لا تكون فقط من خلال تجارب لامعة مثل «رأس الحكمة» التى لديها قدرة غير قليلة على التناسخ فى شواطئ واسعة؛ ولكن ما يضيف لها الكثير هو استخدام التكنولوجيات المتقدمة عندما تعاقدت الشركة المصرية لنقل الكهرباء مع شركة «آميا بور AMEA POWER» الإماراتية لتخزين طاقة قدرها 1500 ميجاوات/ ساعة فى فى محطتين: فى منطقة بنبان للطاقة الشمسية فى أسوان وقدرها 500 ميجاوات/ساعة، والثانية فى الزعفرانة حيث يتم تخزين 1000 ميجاوات ساعة من طاقة الرياح. فى أيام بعيدة كان هناك نوع من مزاح التفاخر بين المناطق المختلفة بالقول إنها تقوم بتعبئة - تخزين - الشمس فى زجاجات. لم يكن معلومًا أن الأمر جد كبير؛ وأنه من الممكن اختزان الطاقة فى بطاريات يمكن استخدام مخزونها فى وقت تشحب فيه الشمس أو تخفت فيه سرعة الرياح. الفوائد كثيرة من استخدام وتخزين الطاقة المتجددة الصديقة للبيئة والتى لا تنفد. ما نحتاجه هو تطوير التخزين إلى صناعة الخلايا الضوئية، وإلى البحث فى أرضنا وأرض الدول القريبة عن «اللثيام» الذى لا يمكن الاستغناء عنه فى صناعة البطاريات التى تقوم بالتخزين. هكذا يسير التقدم من خطوة إلى أخرى ما دام هناك إصرار وعزيمة.

arabstoday

GMT 19:03 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

احذروا الوقوع فى مصيدة ترامب!!

GMT 19:02 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

مقايضات معضلة غزة!

GMT 19:01 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

رياح معاكسة

GMT 18:59 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

الدول الوطنية والمتغيرات الخارجية

GMT 11:15 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

المستريح ما زال يبيع لنا العتبة

GMT 11:12 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

غزة في رمضان.. دمار وجوع!

GMT 05:49 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

الكوميديا النضالية

GMT 05:47 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

ترامب... وسياسة العلاج بالصدمات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح انطلاقة فتح انطلاقة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 العرب اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 05:39 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

رمضان والرياض ومكّة... وعبد العزيز

GMT 18:28 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

روسيا تسيطر على قريتين شرق أوكرانيا

GMT 00:01 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

لا تخدعوا أنفسكم.. أمريكا هي المشكلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab