تحالفات جديدة

تحالفات جديدة

تحالفات جديدة

 العرب اليوم -

تحالفات جديدة

بقلم : عبد المنعم سعيد

 لم أكن من أنصار الحديث عن التغيير الذى يجرى فى النظام العالمى أو الإقليمي؛ وذلك ليس لإنكار وجود التغيير فهو يحدث فى جميع الأوقات، وإنما لاحترامى اللحظة التى يحدث فيها تغير نوعى فى نظام ما. الثابت أن النظام العالمى قام بعد الحرب العالمية الثانية عندما جرى إنشاء منظمات دولية تكون مهمتها منع العالم من الوقوع فى هذه الكارثة، خاصة أن آخر فصولها كان استخدام السلاح النووي. أصبحت الحرب تعنى الإبادة خاصة أن إحدى سمات «القوة العظمي» باتت امتلاك السلاح النووى الذى تطورت قدراته لكى تكفى تدمير العالم عدة مرات. الحروب العالمية لم تتكرر، ولكن بقيت حالات من التغير الملموس عندما انتهت الحرب الباردة، وبعدها انفردت واشنطن بقيادة العالم فى اتجاه عالم جديد يقوم على «العولمة» فى كل شيء من التجارة إلى القيم. ولما كان ذلك كذلك فإنه تحت ستار التوافق العالمى العام جرت حروب إقليمية، وفى مقابلها قامت منظمات إقليمية تعاونية مثل الاتحاد الأوروبى وآسيان. ولما كان العنف من خصال الإنسان فإن بداية القرن شهدت الإرهاب والحرب العالمية ضده، ولكن النظام الأساسى ظل قائما.

جزء من النظام الأساسى كان قيام حلف الأطلنطى بقيادة الولايات المتحدة لكى يستمر السلم فى أوروبا أولا والحرب ضد الإرهاب فى العالم ثانيا. الرئيس ترامب فى ولايته الثانية بدأ فى الخروج على النظام الدولى بداية بمنظمة الصحة العالمية، للمرة الثانية الخروج من اتفاقية باريس لمقاومة الاحتباس الحراري. مع الرجل انتهى التوافق الأطلنطى على مواجهة روسيا والصين بالضرورة؛ والوقوف صفا واحدا مع أوكرانيا فى حربها التى تذود بها عن القارة الأوروبية. فى مؤتمر ميونيخ الذى تلتقى فيه القيادات الإستراتيجية العالمية، هاجم نائب الرئيس الأمريكي، «ج دى فانس» أوروبا متهما إياها بالتعدى على «حرية التعبير»، والمقصود رفض القوى اليمينية الأوروبية سواء فى السلطة أو فى خارجها. باختصار ترامب يريد أوروبا يمينية نقية مثل الولايات المتحدة.

يتبع.

arabstoday

GMT 07:31 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

جيمس قبل ترمب

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 07:26 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

أكاذيب

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:20 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

ساعات عصيبة على لبنان... وربَّما على المنطقة

GMT 07:07 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

الانفتاح الأميركي على روسيا ومآلاته

GMT 07:00 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حسابات الزعيم البريطاني ستارمر تبدو ضعيفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحالفات جديدة تحالفات جديدة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab