المحكمة

المحكمة

المحكمة

 العرب اليوم -

المحكمة

بقلم - عبد المنعم سعيد

الأسبوع الماضى كان أسبوع «محكمة العدل الدولية» فى الصحافة والإعلام وجزء من حرب غزة يصدر بشأنها الإدانة والتمجيد، ويتذكر المهتمون أن فى العالم مؤسسة للتحكيم. وكما هى العادة فى كل المحاكم فإن أحكامها تصير موضوعا للحكم لدى الأطراف المتنازعة وكان ذلك ما حدث تحديدا بين العرب وإسرائيل. المحكمة جزء من بنيان الأمم المتحدة حيث توجد ست مؤسسات: الجمعية العامة التى تضم الدول الأعضاء وفى المشابهة مع الدول تعد بمثابة الشعب؛ ومجلس الأمن الدولى وأعضاؤه خمسة عشر، خمسة منهم دائمون لديهم حق «الفيتو» أو الاعتراض ويمثلون السلطة التنفيذية؛ ومحكمة العدل الدولية تمثل السلطة القضائية ومسئوليتها تحكيم المنازعات بين الدول وتقديم الرأى القانونى قبل منظمات الأمم المتحدة؛ والمجلس الاقتصادى والاجتماعى؛ ومجلس الوصاية وانتهت مهمته باستقلال الدول المستعمرة. المحكمة هى الوحيدة التى تقع خارج نطاق الأمم المتحدة فى نيويورك وتقيم فى «لاهاى» فى هولندا، وهى الوريث للمحكمة الدائمة للعدل الدولى التى أسستها عصبة الأمم فى عام 1920. المحكمة بها 15 قاضيا مدة كل منهم 9 سنوات وينتخبون من الجمعية العامة ومجلس الأمن، ولا يوجد منهم أكثر من قاض واحد من دولة واحدة.

فيما سبق من قضايا حكَمت المحكمة نزاعات حدودية بين الدول، أو قضايا اتفق طرفاها من دول على عرضها على المحكمة. ما جذب الاهتمام هذه المرة أن القضية لم تأت من دولة ذات مصلحة مباشرة وهى جنوب إفريقيا، وإنما كان لديها مصلحة إنسانية تتعلق بالإبادة الجماعية من قبل إسرائيل للشعب الفلسطينى فى غزة؛ وهى من الجرائم الكبرى التى يحق لأى دولة أن تقيم الدعوى بشأنها. القضية فى حد ذاتها وضعت إسرائيل فى أول مساءلة دولية مباشرة وقد قبلت المحكمة مباشرتها ومن ثم فإن لها أن تسير فى إجراءات بحث الدعوي؛ ولكنها فى ذات الوقت طلبت من إسرائيل عددا من الإجراءات «الاحترازية» منها الامتناع عن القيام بأعمال الإبادة وأمور منع الغذاء والدواء ودفع السكان بعيدا عن موطنهم.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة المحكمة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab