حصاد 7 أكتوبر

حصاد 7 أكتوبر!

حصاد 7 أكتوبر!

 العرب اليوم -

حصاد 7 أكتوبر

بقلم : عبد المنعم سعيد

 

مضى عام وبضعة أشهر على أحداث 7 أكتوبر التى بعد سنوات من معاناة الاحتلال الإسرائيلى وعنفه على الفلسطينيين وأراضيهم قام تنظيم حماس بهجومه على غلاف غزة لتبدأ حرب غزة الخامسة. ما جرى خلال هذه الفترة كان هائلا بعد أن أصبح حلم الدولة الفلسطينية أكثر بعدا مما كان عليه فى أى وقت مضى، وباتت غزة وقد عادت إلى العصر الحجرى. الغريب أن حماس قامت بفعلها وهى أكثر المنظمات قربا من إسرائيل التى يتصدرها نيتانياهو التى منحته من الهبات المالية والتسهيلات الكهربائية ما لم تمنحه لأى تنظيم فلسطينى آخر؛ أما السلطة الوطنية الفلسطينية فى رام الله فلم تحصل إلا على الضغوط وعنت الاستيطان ولعنة المستوطنين. كان واضحا أن إسرائيل تمهد لدولة فلسطينية صغيرة Mini State تزيل القضية الفلسطينية؛ وكان ما فعلته حماس بالانقلاب على الضفة الغربية مشجعا على ألا يكون ذلك فى المستقبل البعيد. ومع ذلك فعلتها حماس بهجمة قوية وشرسة ليوم واحد لم يكن له يوم تال فلسطينى هذه المرة؛ لم تكن ما فعلته حماس له امتداد أو خطة أو استراتيجية فى 8 أكتوبر، ولم يعد لها إلا الانتظار للهجوم الإسرائيلى ومن بعده سوف تأتى وحدة الساحات اللبنانية والسورية والعراقية واليمنية، وفوق ذلك كله إيران.

قصة ما جرى بعد ذلك معروفة حتى وصلنا إلى الآن وقد انهارت سوريا ولم يبق منها إلا انتظار مستقبل تتحمله حزمة من التنظيمات المسلحة التى تنظر ببلاهة للهجمات الإسرائيلية على ما تبقى من الجولان. عادت لبنان إلى حربها الداخلية بعد تراجع أقدار حزب الله، ورفعت إيران وروسيا رعايتها عن دمشق، ووقع أذى الحوثيين فى اليمن على مصر بأضرار على قناة السويس. ما كان فى البداية من أفراح «المقاومة» وزغاريدها فى مواقع عربية مختلفة تحول الآن إلى أحزان كبيرة. وفى بداية الحرب ووسطها والآن انشغل مثقفون وساسة بالدور الأمريكى الذى لأسباب غير معلومة كان مفاجئا!

arabstoday

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 17:40 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

حلّ «إخوان الأردن»... بين السياسة والفكر

GMT 17:38 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

دارفور وعرب الشتات وأحاديث الانفصال

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 17:35 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بعثة الملكة حتشبسوت إلى بونت... عودة أخرى

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 17:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الهادئ كولر والموسيقار يوروتشيتش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصاد 7 أكتوبر حصاد 7 أكتوبر



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab