أيام ترامب

أيام ترامب!

أيام ترامب!

 العرب اليوم -

أيام ترامب

بقلم : عبد المنعم سعيد

 معذرة اذا كنا سنستمر فى الحديث عن الرئيس ترامب. هذه المرة فإن الأعمدة سوف تكون مباشرة من الولايات المتحدة متنقلا بين مدن عدة. تركت القاهرة ظهر يوم الأحد الماضى فى طريقى إلى بوسطن مع المرور بزيورخ. لم تكن البداية موفقة على الطائرة السويسرية التى تأخرت فى اعتلاء السماء ساعة وعشر دقائق. وصلنا فى النهاية متأخرين ولكن طائرتنا كانت منتظرة، وبعدها اعتلينا الهواء، وعلى المتن كانت المعاملة «سويسرية» حتى وصلت إلى مطار «لوجان»، ولكننى فقدت حقيبتى التى ظلت باقية فى زيورخ. لم يكن الموقف جديدا، ولكنه هذه المرة كان فى درجة حرارة أقل من الصفر. الطريف أن كل أماكن التسوق التى عرفتها منذ عام 2003 عندما وصلت إلى المدينة، جميعها اختفي. بات واضحا أن النهاية باتت محتومة على كل الأسواق بعد أن أصبح التسوق يتم عبر الشبكة العنكبوتية. كما بات معتادا بحكم المهنة فإن أول البحث كان القنوات الإخبارية، وجميعها كان مشتعلا بما يفعله الرئيس الذى بدأ ولايته الثانية قبل أسبوعين. كان هناك قدر كبير من الذهول أن ما يحدث يمكن أن يحدث فعلا!

موضوعان يحكمان السياسة والإعلام فى الولايات المتحدة. أولهما داخلى يخص عملية الهدم التى يقوم بها «ترامب» بالتعاون مع «إيلون ماسك». التغيير بدأ بما هو معلوم عن المؤسسات والحكومة الفيدرالية وكيف أنها مطالبة بتخفيض العمالة؛ ومعها جرت عملية طرد المهاجرين بتهديد الجيران ــ كندا والمكسيك ــ وإنهاء عمل هيئات بأكملها. والنظرة الخارجية أحيانا تعكس أوضاعا داخلية يرى فيها ترامب تحول الدولة من النظرة «الجمهورية» إلى النزعة "«الإمبراطورية». ترامب يريد الأرض، والحدود الجديدة، والخرائط الأكثر جدة. الموضوع الثانى هو غزة التى باتت على الحافة فى اتجاه استئناف الحرب؛ كانت حماس قد قررت وقف تحرير الرهائن المقررين فى موعدهم؛ ولكن الموضوع اختلط بما ذهب إليه ترامب فيما يخص تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، بعد إندونيسيا وألبانيا وأرض الصومال.

arabstoday

GMT 18:16 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

‎لحظة الفطام من المعونة الأمريكية

GMT 18:14 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

أحلام أجيال الأهلى مشروعات عملاقة

GMT 08:57 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

شكسبير وعيد الحب

GMT 08:53 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

“شركة لتطوير المحافظات”.. والمدينة الجديدة!

GMT 06:33 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

شو الأخبار

GMT 06:32 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

فَكُنْ أَنْتَ الَّذِي يَتَأَخَّرُ

GMT 06:30 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

ترمب... حاطبُ ليل أم الريح تحطّب له؟

GMT 06:29 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

ذئب ميونيخ... وتعدد الأسباب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيام ترامب أيام ترامب



GMT 11:23 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

عن قمة باريس للذكاء الاصطناعي

GMT 02:39 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

سماع دوي أصوات انفجارات في العاصمة كييف

GMT 17:11 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

وفاة الممثل والكاتب السورى هانى السعدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab