الإمبراطور

الإمبراطور!

الإمبراطور!

 العرب اليوم -

الإمبراطور

بقلم : عبد المنعم سعيد

أثلج صدرى إعلان افتتاح المتحف المصرى الكبير الذى عند ترجمته إلى الإنجليزية (The Grand Egyptian Museum (GEM يصبح «الجوهرة الثمينة» فى التاج المصرى العظيم . كنت ممن ألحوا على ضرورة افتتاح مشروعاتنا العملاقة التى تشهد على ما تحقق من منجزات «تاريخية» خلال السنوات العشر الماضية. المتحف قام على فكرة ومشروع أطلقه وزير الثقافة الفنان فاروق حسنى فى مطلع القرن الحالي، ويبدو أن جذوره كانت حلما لدى الأثريين المصريين منذ القرن العشرين؛ وكما هى العادة فى مشروعات ذلك الوقت كانت المسيرة بطيئة وتسير وفقا لقدرات الموازنة العامة. ولكن أفضل ما حدث كان اهتمام اليابان بالمشروع، وقيام وكالة المعونة اليابانية «جايكا» بالاستعداد لتمويل الدراسات الأولية، ثم بعد ذلك المساهمة فى البناء. كانت المسيرة طويلة على مدى عشر سنوات تقريبا عندما بدا أن المشروع فى طريقه إلى الاختناق بسبب ما حدث لمصر بين ثورتى يناير 2011 ويونيو 2013 حتى إن الصدفة جمعتنى مع صديقى د. محمود عبد الله فى واشنطن مع مدير جايكا فى ذلك الوقت (سبتمبر 2013) الذى كان آسفا أن مشروعا كهذا بات مرشحا للتوقف. كانت مصر على أبواب فجر جديد يكون فيه البناء، والبناء العملاق، هو ما تتميز به.

الآن نحن على أبواب افتتاح المتحف الذى كانت فيه اليابان واقفة إلى جوارنا حتى وصلنا إلى نقطة الافتتاح التى سوف يشهدها العالم. هذه النقطة كانت تشغلنى طوال الفترة السابقة خاصة بعد تولى الصديق أحمد غنيم إدارته، أن يكون جزءا من المشهد حضور إمبراطور اليابان لهذا الحدث التاريخي. حضور الإمبراطور لمتحف ملوك مصر وعظمائها على مدى أكثر من ثلاثة آلاف عام يعطى للتاريخ قيمة إضافية؛ وفضلا عن الجاذبية الإعلامية لشخصية لا يعرف عنها السفر الغزير فإن ذلك يصبغ على مصر وملوكها أهمية خاصة لأنها تبنى المتاحف وتقيم السلام وتسعى إلى التنمية والبناء فى صورة عصرية فى زمن الحروب والميليشيات والتصفية العرقية.

arabstoday

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 17:40 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

حلّ «إخوان الأردن»... بين السياسة والفكر

GMT 17:38 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

دارفور وعرب الشتات وأحاديث الانفصال

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 17:35 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بعثة الملكة حتشبسوت إلى بونت... عودة أخرى

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 17:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الهادئ كولر والموسيقار يوروتشيتش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمبراطور الإمبراطور



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab