فريق ترامب

فريق ترامب؟!

فريق ترامب؟!

 العرب اليوم -

فريق ترامب

بقلم : عبد المنعم سعيد

 أشرنا من قبل إلى أن أول الفاتحة في فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كان مكونا من «إيلون ماسك» و»وفيفيك راما سوامي» ومهمتهما تفكيك الحكومة الفيدرالية الأمريكية وإعادة تركيبها وقد أصبحت أكثر رشاقة وكفاءة. مثل ذلك سوف يمثل أكبر عملية تغيير في الولايات المتحدة منذ الرئيس فرانكلين روزفلت وسياسته عن «الصفقة الجديدة أو New Deal» التي بدأت عمليات التدخل الحكومي الضخمة في الاقتصاد والمجتمع الأمريكي. هذه السياسة مع الحرب العالمية وغيرها من الحروب أعطت الليبرالية الأمريكية مساحة واسعة للتدخل سواء كان ذلك على مستوى الرئاسة أو الكونجرس أو المحكمة الدستورية. الآن فإن المهمة سوف تكون مختلفة فهي سوف تعطي الرئيس والرئاسة والسلطة التنفيذية الكثير؛ بينما يسيطر حزبها على مجلسي الكونجرس ومعهما المحكمة الدستورية العليا. ما يهمنا هنا أن بقية فريق ترامب يقوم على أيديولوجية تعكس الاتجاه المضاد لما فعله روزفلت ومن جاءوا بعده قبل ثمانين عاما؛ وفي السياسة الخارجية التي يوجد للرئيس فيها باع كبير فإنها فيما يخصنا في الشرق الأوسط تعد مروعة.

وإذا كان اختياره «روبرت كيندي» المعادي للقاحات وزيرا للصحة؛ فإنه على هذا المنوال اختار طاقما للسياسة الخارجية لا يرى أن هناك قضية فلسطينية، ولا فلسطينيين، ولا احتلالا، ولا مذابح جماعية، ولا حلا للدولتين مادام أن كل ما سبق لن يكون مطروحا. وسواء كان المختار هو مستشار الأمن القومي أو وزير الخارجية أو الدفاع أو رئيس المخابرات المركزية الأمريكية أو سفيرا لدى إسرائيل أو غيرهم من المشاركين في رسم الرئاسة الأمريكية تجاه الحرب الجارية المتعددة الأطراف في الشرق الأوسط؛ فإن جميعهم لديهم من المواقف الأيديولوجية والدينية ما يغلق كل الطرق نحو السلام. الواقع الإقليمي العربي والشرق أوسطي لديهم هو خلطة من الإرهاب والتعصب والتخلف والعداء للغرب والمسيحيين واليهود ولا ينفع معهم إلا العنف الإسرائيلي الذي على أمريكا أن تؤيده حتى ينتهي من المهمة!

arabstoday

GMT 02:43 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

4 ساعات مللاً

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!

GMT 02:31 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

رسائل محمد الطويّان المفتوحة والمغلقة

GMT 02:28 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

الشرق الأوسط... تشكلٌ جديدٌ

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 02:21 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

متى يراجع الفلسطينيون ما حدث؟

GMT 02:18 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

لا بديل عن قيام دولة فلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق ترامب فريق ترامب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 09:50 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

تعليق غريب من محمد فؤاد حول حفله بالكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab