المسكوت عنه

المسكوت عنه؟!

المسكوت عنه؟!

 العرب اليوم -

المسكوت عنه

بقلم: عبد المنعم سعيد

عاش جيلنا وجيل قبلنا ما يزيد على ثلاثة أرباع قرن فى ظل "القضية الفلسطينية" وتشعباتها فى كل مرحلة زمنية جعلها "الصراع العربى الإسرائيلي" فى مرحلة، و"الصراع الفلسطينى الإسرائيلي" فى مراحل تمددت فيها إسرائيل فى الأرض الفلسطينية مضافة لها الجولان السورية ما زاد بكثير على نصيبها فى قرار التقسيم. الألم الذى جاء مع ذلك كله أغفل لفترات زمنية أن عالمنا العربى لم ينجح فى تحقيق ما أتت به "الدولة القومية" الحديثة من تماسك الهوية وازدهار التنمية. حتى وقت قريب لم تكن هناك لا كوريا الجنوبية ولا تركيا ولا سنغافورة ولا ماليزيا ولا صين عربية اللهم إلا من طفرات متقطعة لم تكن أبدا كافية لكى تحقق التفوق وتقيم الردع. هذه المدرسة فى الغفلة لا تزال مستمرة، فما يكفيها هو أنه طالما كانت قوات الحشد الشعبى العراقية، وحزب الله اللبنانية والسورية، والحوثية اليمنية، قادرة على إيذاء إسرائيل أو أمريكا فإن ذلك فيه بطولة وفضل. لا يهم فى هذه الحالة أن تتفكك الدولة العراقية أو السورية أو اللبنانية أو اليمنية أو السلطة الوطنية الفلسطينية مع فصل السلاح واستقلاليته تحت راية "المقاومة" عن الدولة الوطنية.

لم تكن هناك مصادفة أن مصر التى تتماسك فيها الدولة الوطنية حيث الشعب والقوات المسلحة والسلطة الوطنية فى نسيج واحد لم يترك الزعيم وقت الهزيمة ودعمه حتى قاد حرب الاستنزاف لكى يأتى من كان نائبه بحرب أكتوبر. هذا النموذج للدولة هو ما تشتاق له كثرة من الشعوب العربية وتغوص فى تاريخ ما قبل التاريخ لكى تقيم الجسور مع حاضر يكون فيه المواطن هو سيد الموقف وليس ابن القبيلة أو العشيرة أو الطائفة. هى أكبر عملية تاريخية تندمج فيها الدولة وتصير (كل فى واحد) ماضية من مرحلة إلى أخرى أكثر تقدما. المرحلة لها آلامها بالطبع حيث الألم جزء من صهر الشعوب ونضجها، وفى بلاد فإن الألم يجرى مصحوبا بالموسيقى!.

*نقلاً عن "الأهرام"

arabstoday

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 06:49 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 06:47 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 06:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 06:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسكوت عنه المسكوت عنه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab