الرأى …

الرأى …!

الرأى …!

 العرب اليوم -

الرأى …

بقلم - عبد المنعم سعيد

قبل أسابيع شاهدت حلقة برنامج «المشهد» بقناة تن التليفزيونية عن الرأى وحرية التعبير. من مكانى فى الولايات المتحدة كانت الحلقة مشوقة وفيها الكثير من وجهات النظر. كانت التجربة المصرية الحالية والسابقات منها تأتى بسلاسة فى العرض والحماس. الحلقة دفعت إلى الذهن: ترى ما هو الرأي؟ أحيانا عندما تصير قضية من الحيوية والأبعاد الكثيرة التى تتأرجح ما بين المصير والمستقبل والاستقرار والتنمية فى بلد يصبح من الضرورى أن نعرف أكثر عن تعريف ما نتحدث عنه. التفكير انتقل إلى ثلاثة مفاهيم تبدو متزامنة ومتلابسة أولها بالطبع هو الرأى الذى نبحث عنه وهو تكوين ذهنى ونظرى عن قضية يستعين فيه الفرد بالمعلومات والمدارس التحليلية التى عرفها بالتعليم والدراسة والخبرة العملية ويخرجها فى صياغة لفظية للمجموع من الناس. الهدف دائما هو التأثير فى الحوار العام بالإيجاب أو النفى أو مجرد زيادة المعرفة العامة. الرأى يقال وبعدها يمضى الإنسان لحاله.

الرأى هنا يختلف عن الموقف الذى يعبر عن أيديولوجية جماعة قد تكون حزبية أو نقابية أو مصالح جماعة، الموقف هنا، يختلف عن الرأى أن فيه غرضا ماديا موضوعيا أو يسهم فى تغيير أمر ما وفيه دائما سياسة محددة للتغيير أو للدعم يتصور أنها تساعد فى الخير العام . هنا فإن سلامة التحليل ليست القضية وإنما هى الفائدة أو منع الضرر أو الفوز فى منافسة أو دعم جماعة أو إلحاق الضرر بأخري. الحُكْم يختلف عن كليهما الرأى والموقف، الأول ركيزته المعرفة والثانى السياسة والتغيير أما الحُكْم فهو قيام الفرد بدور القاضى الذى يحكم فى مسألة ويقوم فيها وحده بإجراءات الدعوة والادعاء والدفاع وحسم ما هو متنازع عليه بحكم بات، وأحيانا يصل الأمر إلى التحريض وما عداه فهو ظلم ومظلومية قد تستدعى ليس فقط المنازعة وإنما المصارعة. هذا رأينا فى الرأي، فإن جاءنا أحد بأحسن منه قبلناه، ومن قال لا أدرى فقد أفتي! صدق مالك بن أنس.

arabstoday

GMT 11:43 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

تلك هي الحكاية

GMT 11:41 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

تشييع «حزب الله»

GMT 11:39 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

لبنان... على ضفاف نهر الاغتيالات

GMT 11:33 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

«هدنة 1949» لتحرير لبنان من حروب الآخرين

GMT 11:27 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

وسمٌ سعودي على التاريخ

GMT 11:25 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

المشهد الفلسطيني قبل اليوم التالي

GMT 11:21 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

واشنطن... ومستقبل الأمم المتحدة

GMT 11:20 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

ورقة المهاجرين!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرأى … الرأى …



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:28 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أستراليا تفرض غرامة مالية على تليغرام

GMT 11:07 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

جنازة حسن نصرالله

GMT 00:41 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

واتساب يحظر 8.4 مليون حساب في شهر واحد

GMT 11:27 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

وسمٌ سعودي على التاريخ

GMT 18:43 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

ياسر جلال يعلن رأيه في عمل جزء ثالث من "جودر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab