الاحترار وما فيه

الاحترار وما فيه

الاحترار وما فيه

 العرب اليوم -

الاحترار وما فيه

بقلم - عبد المنعم سعيد

لا أدرى ماذا سوف تكون عليه حال الطقس عندما ينشر هذا العمود. لم يعد هناك يقين كما كان فى زمن تبوح فيه نشرات الأخبار عما إذا كان الجو حارا أو باردا، وحتى عندما جاء »ياهو« لكى يقرر درجة الحرارة والرطوبة كان هناك الكثير من الدقة. الآن أصبحت هناك خشية من آثار المعرفة على نفسية الخلق الذين تكونت لديهم خيالات عن التحكم فى حالة الهواء الذى يحيط بالإنسان. اكتشف الانسان أولا أدوات بسيطة للتعامل مع هواء ساخن، تحريك مروحة يد جيئة وذهابا يخلق موجات أكثر لطفا، واكتشفت النساء ان مراوح اليد هى جزء من أسباب الأناقة فتبارين فى الزهو بها، مصنوعة من العاج أو أشكال جميلة تتناسق مع الزى الجميل. لم تعد لهذه المراوح وجود رغم استمرار الزهو بأشكال أخرى وحلت محلها مراوح كهربائية كانت فى مصر من علامات الذهاب الى منطقة الخليج. كان من ذهب وعاد يعود ومعه أغطية ومروحة. الاكتشاف الأعظم كان جهاز التكييف، هنا أعاد الإنسان خلق الجو مرة أخرى متحكما فى الدرجة والسرعة وقوة الاندفاع الباردة. قبل دستة سنوات أو أكثر كتبت مقالا متمنيا أن يكون فى مصر ٢٠ مليون جهاز تكييف بقدر عدد الأسر المصرية فى ذلك الوقت. كنا فى مطلع العقد الثانى من القرن الحالى ٨٠ مليون نسمة، حاولت المعرفة من مصادر الدولة الموثوقة عن عدد الأجهزة الحالية، المرجح أنها أكثر من ذلك، فأجهزة التكييف تخرج من كل العمائر حتى تلك الواقعة فى العشوائيات.

الخلاصة عرف الإنسان ترويض الطقس، وتوليد البرودة التى كانت ضرورية للحفاظ على الغذاء من التلف، الثلاجات صارت ترويضا آخر لندرة الطعام الذى يفسد بسبب الحرارة، ومنها بات ممكنا تصدير الفائض من منطقة لأخرى تعانى نقصاً. لم يكن ممكنا للبشرية أن تصل إلى 8 مليارات نسمة دون عملية الترويض للطبيعة؛ الاحتباس الحرارى هو عملية أخرى تنتظر عقل الإنسان وحكمته!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحترار وما فيه الاحترار وما فيه



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab