الجديد دائما

الجديد دائما !

الجديد دائما !

 العرب اليوم -

الجديد دائما

بقلم : عبد المنعم سعيد

 

قبل أسبوع وبدعوة كريمة من اللجنة الثقافية لنادى السيارات ألقيت محاضرة تحت عنوان « عالم جديد وعام جديد» وهو نوع من استقراء التغيرات الجارية فى عالمنا عند لحظة زمنية خاطفة ينتقل فيها البشر من عام إلى آخر. هو نوع من الغرام البشرى المؤلم فى أحوال كثيرة لأنه يتأمل فيما فعله الزمن بنا، ليس انتقالا من الماضى إلى الحاضر، وإنما من الحضور إلى القدم. ولكن ذلك ليس هو التغيير الذى نبحث عنه، فالحقيقة هى أن العالم بكل مكوناته من بشر وحجر يتعرض لعملية مستمرة من التغيير والانتقال من حال إلى حال. وإذا كان لا يوجد شيء يولد من عدم، فإن ما يولد لا يتوقف عن التغير من أبسط الخلايا إلى أكثرها تعقيدا ثم أكثرها تطورا. كان طبيعيا أن يكون جزءا من الكلام تناول السيد ترامب الأمريكى، الذى هو ساعة نشر هذا العمود قد مضى عليه يومان، فى البيت الأبيض بدأهما بيوم للتتويج رئيسا؛ وفى اليوم التالى التوقيع على 100 قرار - كما قال - سوف تهز الولايات المتحدة الأمريكية. تاريخ الرجل يشهد أنه لا يفعل شيئا ببساطة، فكل ما يفعله ويقوله ليس له سابقة فى التاريخ؛ والأهم أنه يجعل العالم كله يقف على قدم واحدة ناظرا إلى ما يفعله الرجل بالعالم؟

هذا ما يفعله دونالد ترامب بالولايات المتحدة، وبالتالى الدنيا كلها. فى ولايته الأولى لم يكن محظوظا عندما حط البلاء على العالم ووصل بسرعة الكوفيد إلى أمريكا. ما فعله وقتها كان تحويل القصة المؤلمة إلى مسرح كبير ينعقد يوميا، يتحدث عن المطاردة الصعبة للفيروس الحائر. لم يكن هناك سحر ممكن للانتهاء من الجائحة التى انتشرت بين دول العالم فى سرعة مخيفة ولم يكن تعطيلها ممكنا عن طريق مشاهد مسرحية. احتاج الموقف إلى أن تأخذ أمريكا والعالم نفسا عميقا وتبدأ المواجهة عن طريق تخليق اللقاح، والبحث عن الدواء. ما الجديد هذه المرة ياترى؟!

arabstoday

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 17:40 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

حلّ «إخوان الأردن»... بين السياسة والفكر

GMT 17:38 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

دارفور وعرب الشتات وأحاديث الانفصال

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 17:35 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بعثة الملكة حتشبسوت إلى بونت... عودة أخرى

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 17:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الهادئ كولر والموسيقار يوروتشيتش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجديد دائما الجديد دائما



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 05:07 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة
 العرب اليوم - مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab