الدولة والثورة

الدولة والثورة

الدولة والثورة

 العرب اليوم -

الدولة والثورة

بقلم : عبد المنعم سعيد

الآن انتهينا من الحديث النظرى الذى يحدد المنطلقات، ويصل بنا إلى لحظة مهمة من تاريخ مصر عندما تعرضت الدولة المصرية لأكبر امتحان فى تاريخها. اعتبارا من 25 يناير 2011 شهدت مختلف محافظات الجمهورية، من الإسكندرية إلى أسوان، احتجاجات فئوية، بدرجات متفاوتة وأشكال مختلفة، شارك فيها مختلف موظفى الجهاز الإدارى بالدولة والعمال فى مصانعهم والمهنيين فى نقاباتهم والطلاب فى مدارسهم. واللافت للنظر أنها شملت فئات مجتمعية لم تكن طرفا فى يوم ما فى الوقفات الاحتجاجية التى شهدتها مصر خلال السنوات الست السابقة مثل ضباط وأمناء الشرطة ومرشدى السياحة وموظفى الجمارك والضرائب. ومن الملاحظ أن هذه الجماعات انتهزت سقوط النظام السياسى لمحاولة الخروج على النظام العام وإسقاط قوانين الدولة. ومن هنا، تحولت من ثورة على النظام السياسى إلى ثورة على الدولة المصرية العتيدة.

الامتحان كان قاسيا فقد شهدت الثورة استشراء ظاهرة التعدى على الأراضى الزراعية، وخلال الفترة من 25 يناير 2011 وحتى 8 فبراير 2011، وصل عدد التعديات إلى 31 ألفا و128 حالة. المنقذ كانت القوات المسلحة التى بدأت إزالة 2488 تعديا قامت على نحو 103 قطع من الأراضى بمساحة 2000 فدان. وتمكنت من إزالة 6 تعديات على الطرق العامة، و66 حالة تعد شملت مناطق أثرية، وتم إخلاء 2654 شقة جرى الاستيلاء عليها. وأصدرت المحكمة العسكرية العليا أحكاما قضائية ضد المتهمين تراوحت بين السجن المشدد لمدة 15 عاما، و5 أعوام بالوجود خلال فترة الحظر فى الطرق العامة وإحراز مفرقعات وذخائر. كما برزت ظاهرة سرقة الثروات الوطنية، حيث تعرضت المناطق والمخازن التى يوجد بها آثار للنهب والسرقة، مثلما حدث مع المخازن الأثرية التابعة لهيئة الآثار فى الهرم، وتعرضت لعملية سطو مسلح على يد مجموعة من اللصوص وصل عددهم 15 قاموا بالاستيلاء على عدد من التماثيل والقطع الأثرية الثمينة. وكذلك شهدت مناطق الآثار حالات مشابهة فى دهشور وإهناسيا وسقارة والمنيا وسوهاج وأسوان.

arabstoday

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:48 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

قفزات عسكرية ومدنية

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولة والثورة الدولة والثورة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab