عيد العمال الأمريكى

عيد العمال الأمريكى!

عيد العمال الأمريكى!

 العرب اليوم -

عيد العمال الأمريكى

بقلم: عبد المنعم سعيد

كان من سوء حظى أننى وصلت إلى الولايات المتحدة فى منتصف أهم عطلة نهاية الأسبوع، حيث يجرى الاحتفال بعيد العمل والعمال. السائد فى العالم كما هو معلوم أن الاحتفال يأتى فى الأول من مايو كل عام؛ ولكن الاحتفال يجرى فى معظم بلاد العالم تقريبا، ومن بينها مصر، استنادا إلى أهمية العمال المركزية فى حلقة الإنتاج، كما هو مؤصل نظريا وفلسفيا فى الكتب الإشتراكية اليسارية والتيارات الماركسية فى العالم. فى أمريكا حيث الرسالة «الرأسمالية» هى السائدة ومن ورائها انطلاقة الولايات المتحدة، وهذه لاتقف فى صف بقية العالم وإنما تفضل الاحتفال حسب طريقتها الخاصة، وهى ألا يتوقف المجتمع عن الشراء والاستهلاك لأن الطلب هو الجاذب للعرض والإنتاج، وكما هى العادة، والولايات المتحدة ليست استثناء، فإن الإجازات الاستثنائية تكون مدعاة لقلة العمل. تسبب ذلك فى كثير من الأسف والإزعاج لأن إدارة المبنى الذى أسكن فيه أخذت الإجازة بأكملها خارج العمل. لم يكن هناك مفر من انتظار العودة حتى يمكن الانتهاء من أمور مهمة، وكانت فرصة فى نفس الوقت لمتابعة الانتخابات الرئاسية التى دخلت أيامها المثيرة أو حربها الضروس.

عيد العمل والعمال يسجل بداية استئناف العمل بعد الإجازات الصيفية، وفيه يعود مجلس النواب والشيوخ إلى الانعقاد بعد عودة الأعضاء من ولاياتهم، ويبدأ رئيس البلاد فى العمل، ولما كان الرئيس بايدن قرر الخروج وتسليم الشعلة لجيل ديمقراطى جديد فإنه قضى وقته فى تسجيل مآثره التاريخية التى سوف تذكرها الأجيال التالية. المعركة الرئيسية باتت بين ترامب وهاريس، وبعد العطلة تكون كل القفازات مرفوعة؛ وهى تعنى الكثير من الإنفاق، وما هو أكثر منه الحط من شأن الطرف الآخر، فترامب سوف يدمر الديمقراطية، وهاريس سوف تنصب أعلام الاشتراكية. التاريخ الشخصى سوف يكون مباحا، والأمة الأمريكية بأجمعها سوف تجلس فى انتظار المناظرة التى قصمت ظهر بايدن من قبل فماذا سوف تفعل فى مناظرة الغد؟!

نقلا عن "الأهرام"

arabstoday

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

تغريد دارغوث إذ ترسم ضد تسليع الكارثة

GMT 07:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

أين «القاعدة» و«داعش» وأخواتهما؟!

GMT 07:55 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

خريف غضب أميركي

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

في الحركة برَكة

GMT 07:51 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

لماذا نهتم بالانتخابات الأميركية؟

GMT 07:49 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

مصر وحماس؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد العمال الأمريكى عيد العمال الأمريكى



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن
 العرب اليوم - عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 09:30 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

نيللى كريم تتعاقد على فيلم جديد بتوقيع مريم ناعوم
 العرب اليوم - نيللى كريم تتعاقد على فيلم جديد بتوقيع مريم ناعوم

GMT 19:41 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

إطلاق نار بمحيط إقامة دونالد ترامب

GMT 02:19 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

حالة طوارئ في جنوب ليبيا بسبب السيول

GMT 17:46 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن في القدس

GMT 04:25 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

سماع صوت انفجار بمحيط مخيم العين غربي مدينة نابلس

GMT 17:24 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

قصف إسرائيلي عنيف على بلدة عيتا الشعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab