جزر صناعية
لوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى إيران بعد توقف مؤقت بسبب التوترات العسكرية مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتصدر قائمة المطارات الأكثر التزاماً في الرحلات الدولية وفق تقرير هيئة الطيران المدني هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة سيرام في إندونيسيا دون تسجيل خسائر ارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة مع تحسُّن قطاع الصناعات التحويلية في الصين البيتكوين يقفز فوق 91 ألف دولار بعد إعلان ترامب عن احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية البنك المركزي السعودي يمنع استخدام الواتساب في تعاملات البنوك مع عملائها ميتا تُقدِّم اعتذارها للمستخدمين بعد انتشار مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد عنف عبر تطبيق إنستغرام الشرطة الاسرائيلية تعلن عن وقوع عملية اطلاق نار في حيفا وتؤكد وجود عدد من المصابين وفق المعلومات الاولية الاحتلال يعتقل شابين ويستولي على مركبتين خلال اقتحام دير أبو مشعل ومخيم الجلزون
أخر الأخبار

جزر صناعية؟!

جزر صناعية؟!

 العرب اليوم -

جزر صناعية

بقلم : عبد المنعم سعيد

الموقف المصرى والعربى الحازم فى رفضه مقترح الرئيس الأمريكى ترامب لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، مع الاستعداد لتقديم الخطط اللازمة للتعمير دون تهجير مضافا إلى مبادرة عربية للسلام ــ فتح الأبواب لمشروعات معمارية كان آخرها قادما من إسرائيل. «رفائيل كوهين» المعمارى الحاصل على الدكتوراة من جامعة أوكسفورد ورئيس «مركز دراسات الشرق الأوسط» فى بريطانيا، والمنتسب للعديد من المؤسسات الإسرائيلية، نشر دراسة عن تعمير غزة. يعتمد المشروع على الفلسطينيين مع شركاء الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى ومصر والسعودية ودول الخليج وأصحاب النوايا الطيبة فى العالم. الفكرة فى الموضوع تقوم على إنشاء جزر صناعية أمام قطاع غزة، وترتبط به بأنفاق وجسور تماثل جزر أمواج التى أنشأتها البحرين، تعتمد فى إنشائها على الركام الذى سببته الهجمات الإسرائيلية والذى يبلغ حجمه 42 مليون طن، وتبلغ التكلفة المالية ما بين 50 و80 مليار دولار. الفكرة ليست جديدة وإنما فى شكل استخدام الركام، حيث كان هناك اقتراح لمعمارى مصرى قدير أن يتم طحن الركام والمخلفات بحيث تكون صالحة لتوسيع مساحة غزة لكى تستوعب سكانها.

الموقف المصرى والعربى الحازم وضع نهاية للفكرة الترامبية وأعلن ترامب أنه لم يكن يتوقع رد الفعل على هذا القدر من القدرة الهندسية المصرية والعربية؛ وهاهى الجرائم الإسرائيلية تحفز إسرائيليا لكى يلقى بدلوه. التفكير المعمارى مصدره الإيمان بأهمية العمران والاستقرار والسلام بدلا من التدمير والحروب والفوضى؛ وهو فى حالة سباق حاد الآن مع اتجاه إسرائيل إلى مد وقف إطلاق النار الجارى لكى تقوم بمهمة تسليم الرهائن الإسرائيليين بدلا من التفاوض حول التسليم من خلال مرحلة أخرى تحتاج إلى مفاوضات خاصة بوجودها. يبدو أن إسرائيل تحاول نقض التهدئة فى عمومها والعودة إلى مسار الحرب والتدمير سواء فى غزة أو فى جنوب لبنان. المبادرة العربية للسلام والتعمير توضح الخيار الذى تقع فيه إسرائيل الآن بين البناء والسلام أو الحرب كل عامين؟.

arabstoday

GMT 09:58 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ألق الحضور والغياب

GMT 09:54 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ليلة القيصر

GMT 09:53 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

فك الارتباط بين «حزب الله» وبيئته

GMT 09:51 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

عبير الكتب: إلا السَبّ!

GMT 09:50 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

المفاوضات بين النار والوسطاء والورق

GMT 09:49 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ماذا نشاهد في رمضان؟

GMT 09:48 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

«قلبى ومفتاحه».. أمتلك المفتاح!!

GMT 09:47 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إهانة أوروبا على الهواء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزر صناعية جزر صناعية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 العرب اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 05:39 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

رمضان والرياض ومكّة... وعبد العزيز

GMT 18:28 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

روسيا تسيطر على قريتين شرق أوكرانيا

GMT 00:01 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

لا تخدعوا أنفسكم.. أمريكا هي المشكلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab