كفاءة الحكومة

كفاءة الحكومة

كفاءة الحكومة

 العرب اليوم -

كفاءة الحكومة

بقلم : عبد المنعم سعيد

 التعامل مع الثروات المنسية والغائبة له وجهان: أن تقدم الحكومة مناخا للاستثمار يكفى لجذب المستثمرين، وأن يكون لدى القطاع الخاص من الطموح لكى يستغل الفرص المتاحة. أحدث الدروس فى هذه المعادلة الصعبة أتى من الولايات المتحدة بعد نجاح ترامب. الدولة الأمريكية رأسمالية وتؤمن بالمبادرة الفردية والسوق المفتوحة للعرض والطلب. الصورة تبدو مبالغا فيها، وأن سيطرة الديمقراطيين والليبراليين على الحكم فى أوقات دفعتهم إلى الكثير من توسع الدور الحكومى فى السوق. إصلاح ذلك «ترامبيا» هو إنشاء هيئة تحت اسم «وزارة كفاءة الحكومة» بقيادة «إيلون ماسك» و«فيفيك راماسوامي» للعمل من أجل تفكيك البيروقراطية، والقضاء على الهيئات المتكررة عبر الوكالات الفيدرالية، وباختصار أن تكون هناك حكومة أصغر، وأكثر كفاءة فى استخدام الميزانية السنوية وقدرها 6.750 تريليون دولار لعام 2024. الحكمة فى اختيار الرفيقين أنهما من رجال الأعمال. أولهما «ماسك» أثبت مهارة فائقة فى إنتاج مركبات فضائية بما يساوى 10% من الثمن الذى كانت تدفعه وكالة «ناسا» الفضائية، وهى المؤسسة العامة لنفس المركبة.

ثانيهما كان مرشحا للرئاسة فى الجولة التى انتهت توا، ولكنه انسحب مبكرا وقدم فروض الطاعة للقيصر ترامب، وبات على كليهما الانتصار على «إدارة الخدمات العامة» التى سلمت كما هى العادة المرشح الناجح خريطة للبنية الأساسية للمؤسسات الفيدرالية الحكومية، موضحا عليها النقاط الخاصة بكل منصب ومهمة؛ وما على الرئيس المنتخب إلا أن يملأ الفراغات بأسمائه المفضلة. ترامب لا يقبل ذلك لأنه يريد أن يغير النظام كله آخذا بما جاء فى مشروع مؤسسة «هيرتيج 2025»؛ ومشروع «ماجا MAGA» الذى يجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى من خلال معهد أمريكا أولا، وكلاهما يبدأ بتغيير جذرى فى النظام الإداري. ترامب أخذ خطوة أخرى من جانبه وهو إلغاء الخطوة التى يتم فيها البحث فى تاريخ المرشحين للمناصب الحساسة من خلال مكتب التحقيقات الفيدرالى FBI. هذه الخطوة سوف يقوم بها ترامب بنفسه!

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كفاءة الحكومة كفاءة الحكومة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab