لعنة الذكاء الاصطناعى

لعنة الذكاء الاصطناعى

لعنة الذكاء الاصطناعى

 العرب اليوم -

لعنة الذكاء الاصطناعى

بقلم - عبد المنعم سعيد

منذ عرف الانسان النار حتى آخر الثورات الصناعية فإنه كان يعرف أن لكل منها فوائدها وعائدها في ناحية، ومشكلاتها ومعضلاتها من ناحية أخري. ومن أول النار التي تمد بالطاقة والدفء وحتى تسبب الحريق للتدمير والدخان للخنق؛ والثورات الصناعية الأولي والثانية التي حققت الحداثة كلها في الانتقال والسفر والتواصل والعلاج، وحتى ما تسببت فيه من تغييرات مناخية واحتباس حراري؛ كان الإنسان يعرف الاستفادة من الإيجابي وتجنب السلبي. الثورة الصناعية الثالثة غيرت العالم كله من حيث الاتصال والتواصل والمعلومات، وفي نفس الوقت زادت من طرق التجسس والتدخل في شئون البشر من أول الجنس وحتى السياسة. في كل هذه القفزات التاريخية كان معلوما أنها تقوم بالفرز بين البشر، فهناك من يتكيفون معها؛ وهناك من يفشلون فيكون نصيبهم البطالة والذوبان والأمراض النفسية. ماذا يحدث إذا ما كانت الثورة الصناعية الرابعة لا تحقق الفرز والبطالة وهذا محتوم ومعتاد؛ وإنما تتسبب في فناء الجنس البشري كله؟ في أفلامنا السينمائية التي فيها خيال علمي تشير إلى كواكب انتهت فيها الحياة تماما، فهل يكون السبيل إلي ذلك لدينا هو تلك الثورة الجديدة؟ .

فناء الكوكب وارد من خلال طريقين: أولهما أن هناك تنافسا كبيرا وعنيفا بين القوي العظمي علي فتح أبواب واسعة للذكاء الاصطناعي في طرق التدمير والفناء. أربعة من وزراء الدفاع الأمريكيين، ويليام كوهين، وليون بانيتا، وشك هيجل، وآش كارتر أخذوا توجها في مقال نشر في العديد من وسائل الإعلام الأمريكية بعنوان: إن أمريكا عليها أن تشكل قواعد الذكاء الاصطناعي في العالم؛ أو أن الديكتاتوريين سوف يفعلون ذلك. هذه العبارة الأخيرة إشارة إلى الصين؛ وهي التي بالفعل مع روسيا والهند ودول أخري لا تُعلن خصصت استثمارات هائلة لاستخدام الثورة الجديدة. وثانيها أن هذه الثورة ذاتها يوجد داخلها أن الروبوتات يمكنها أن تكون أكثر ذكاء من الإنسان فتقتله. في الحالتين يكون فناء العالم الذي نعرفه ميسرا.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعنة الذكاء الاصطناعى لعنة الذكاء الاصطناعى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab