أمحمد سلماوى

أ.محمد سلماوى

أ.محمد سلماوى

 العرب اليوم -

أمحمد سلماوى

بقلم - عبد المنعم سعيد

مقال الأستاذ محمد سلماوى فى المصرى اليوم «أسرار وتفاصيل ٣٠ يونيو» فى ذكرى الثورة المجيدة عكس الطريقة التى حاول بها المثقفون المصريون مناصرة الثورة والذود عنها، كُل من خلال أدواته فى لحظة بدت فيها محاولات فى العالم لعزل مصر، بالتشكيك فى شرعية أنبل الأعمال فى التاريخ المصرى المعاصر. من موقعه فى قيادة اتحاد كتاب مصر قام بمخاطبة منظمة اليونسكو باعتبار مسئوليتها العالمية عن الثقافة فى العالم من خلال رسالة أوضح فيها الهجمة البربرية التى قام بها الإخوان تجاه المؤسسات الثقافية من متاحف ومؤسسات وكنائس، وحتى مكتبة ووثائق الأستاذ محمد حسنين هيكل فى برقاش. الرسالة التى كانت موجهة إلى إيرينا بوكوفا مدير عام المؤسسة العالمية آنذاك، وكانت فى شرحها كافية لقيام المؤسسة العالمية بإصدار بيان مهم يدين فيه تلك الأعمال، ويوضح لمن لا يعرف فى العالم حقيقة الوحشية الكامنة فى تنظيم الإخوان المسلمين. وقتها كان المثقفون المصريون يبحثون ليس فقط مواجهة الهجمة على مصر بذكر حقائق الواقع، وإنما أكثر من ذلك وضع خريطة طريق لإصلاح الاقتصاد المصري.

كان ضروريا آنذاك ألا تكون ثورة يونيو مماثلة لثورة يناير السابقة فى اعتراضها على نظام سابق، وإنما أن تكون متجاوزة لما كان، وذات «خريطة طريق» إلى المستقبل. ومن أجل ذلك اجتمعت مجموعة من الاقتصاديين والمثقفين المصريين فى نيويورك فى سبتمبر ٢٠١٣ كان من بينهم د. هالة السعيد، ود.رانيا المشاط، ود. فاروق الباز، ود. محمود عبدالله لإعداد وثيقة اقتصادية فى حضور ممثلين للبنك الدولى وصندوق النقد الدولى وآخرين. والنتيجة كانت وثيقة مصرية خالصة للتعامل مع معضلات وأزمات الاقتصاد المصرى، وكانت متاحة بعد ذلك للإدارة المصرية لكى تأخذ منها وتضيف إليها. كانت الوثيقة إدراكا من النخبة الفكرية والأكاديمية المصرية أن آفة ثورة يناير ٢٠١١ كانت غياب المشروع، وعندما تكون الثورات خالية من اتجاه نحو المستقبل، فإنها تكون الضحية لأكثر الاتجاهات تطرفا ورجعية.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمحمد سلماوى أمحمد سلماوى



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab