التعبئة…

التعبئة…؟!

التعبئة…؟!

 العرب اليوم -

التعبئة…

بقلم - عبد المنعم سعيد

الضلع الثالث من مربع الحداثة هو التعبئة للموارد القومية سواء كانت للبشر أم للحجر. فإذا كانت الهوية تقدم الجذر الأساسى لوجود الأُمة؛ وأن اختراق الإقليم هو أولى خطوات وجود الدولة، فإن «التعبئة» هى التى تضمن التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وباختصار الازدهار والتقدم الذى يحقق الرضا للمجتمع. الحقيقة الأولى واجبة التعبئة هى أن مصر لديها ١٠٥ ملايين نسمة يعيشون على مساحة قدرها مليون كيلومتر مربع. مصالحة الديموغرافيا مع الجغرافيا سوف تجد مصر بلدا غنيا بالشباب والأراضى الشاسعة التى لا يوجد فيها ظروف غاضبة. والحقيقة الثانية أن هناك فوائض ينبغى استغلالها من أول الطاقة الكهربائية إلى فوائض الموانى والمطارات والطرق والمدن الجديدة والبحيرات النظيفة والجزر الساحرة فى النهر والبحر. باختصار فإن تشغيل ما تغير فى مصر بالفعل هو القضية الأولى واجبة الاعتبار، سواء تم ذلك باستثمارات محلية أو أجنبية، أو بالاستحواذ والتشغيل.

والحقيقة الثالثة هى أن هناك فائض عمل ، ولذا فإن المهمة هى عمل المصريين ثمانى ساعات يوميا، ومن كان مشككا فى إمكانية ذلك فإن عليه مراجعة التجربة المصرية خلال الأعوام الماضية التى عمل فيها ما يتراوح بين ٥ و٦ ملايين مصرى فى مشروعات تتراوح فى التقدم التكنولوجى ودرجات ما تحتاج إليه من مهارة وعلم. والحقيقة الرابعة هى أن وضع ٨٪ معدل نمو كهدف إستراتيجى لمصر ينهى اللغو عن حجم مشاركة القطاعات الإنتاجية المختلفة من قطاع عام وخاص والجيش الوطنى فى الوصول لهذا الهدف. فى الحقيقة الساطعة هى أن هناك حاجة من هؤلاء جميعا لمضاعفة جهودهم وبذل المزيد من العرق والمال والعقل فى تحقيق هذا الهدف. والحقيقة الخامسة أن ما قامت به قيادة مصر خلال السنوات الماضية غير مسبوق، والمؤكد أنه كما هى العادة لم يصل إلى طريق مسدود، وإنما باتت كل الطرق الآن مفتوحة لإدارة الحقائق السابقة فى اتجاه الإضافة للناتج القومى دون مزاحمة أو مزايدة، وإنما مشاركة تاريخية فى تحقيق الهدف القومى.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعبئة… التعبئة…



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab