ثلاثة قوانين حاسمة

ثلاثة قوانين حاسمة؟!

ثلاثة قوانين حاسمة؟!

 العرب اليوم -

ثلاثة قوانين حاسمة

بقلم - عبد المنعم سعيد

يمكن اعتبار ثورة يوليو ١٩٥٢ بداية التاريخ المعاصر لمصر؛ أما التاريخ الحديث فإنه شغل قرنا ونصف قرن تقريبا منذ بداية حكم محمد على حتى قامت الثورة. تعبير الثورة لم يكن شائعا، وإنما كان ما جرى وقتها على اللسان حركة مباركة بدأت عهدا جديدا بعد أن وصل العهد الملكى السابق له إلى طريق مسدود. لم يكن أحد متعجلا التغيير الشامل، وبقى ولى العهد الأمير أحمد فؤاد ملكا حتى شهر يونيو التالى حينما أعلنت الجمهورية. ما بدا كما لو كان نية مستتبة لإحداث تغييرات شاملة فى الدولة جسدتها مبادئ الثورة الستة: القضاء على الاستعمار، والقضاء على الإقطاع، والقضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، وإقامة جيش وطنى قوي، وإقامة عدالة اجتماعية، وإقامة حياة ديمقراطية سليمة. الثلاثة مبادئ الأولى تزيل أوضاعا مرفوضة، والثلاثة التالية منشئة لأوضاع جديدة تشكل فارقا بين عهد وآخر.

ما كان حقا ثورة تغير من القواعد الاقتصادية والاجتماعية للدولة جاء من خلال ثلاثة قوانين جرى إصدارها خلال السنوات التالية: قانون الإصلاح الزراعى الذى قام على تحديد الملكية بحد أقصى لا يزيد على ٢٠٠ فدان ثم ١٠٠ فدان؛ وقانون العقارات الخاص بتحديد إيجار المساكن؛ والقانون الخاص بمجانية التعليم. القوانين الثلاثة كانت لها تأثيرات جذرية على مصر امتدت حتى الوقت الحالي؛ فالأول قضى على الشريحة الاجتماعية لكبار ملاك الأرض الزراعية (كان تعبير الإقطاع مبالغا فيه)؛ والثانى فتح الأبواب لتسهيل حياة الطبقة الوسطى الحضرية خاصة فى المدن الكبرى؛ والثالث فتح أبوابا أوسع لذات الطبقة لكى تبلغ العلا فى الكيان البيروقراطى للدولة الجديدة والفتية. حسب ما قاله الأستاذ محمد حسنين هيكل فى أحد كتبه، فإن مصر مع نهاية عقد الخمسينيات ومطلع الستينيات كانت تحتاج لأكثر من عشرة آلاف موظف للتعامل مع البنوك وشركات التأمين وفى العموم كل ما جرى تأميمه من مؤسسات أجنبية ومختلطة. فما الذى جرى لهذه القوانين؟.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة قوانين حاسمة ثلاثة قوانين حاسمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab