من المجهول إلى المعلوم

من المجهول إلى المعلوم

من المجهول إلى المعلوم

 العرب اليوم -

من المجهول إلى المعلوم

بقلم - عبد المنعم سعيد

بدأنا هذا الأسبوع بالحديث عن المجهول الذى يبحث عنه عالمنا الكبير د. زاهى حواس وتلميذه النجيب د. مصطفى وزيرى، وهو هرم آخر يوجد الكثير من الشواهد عليه، ولكنه لايزال مراوغا العثور. القصة مسجلة فى فيلم توثيقى مثير قامت به شركة نتفليكس يشرح بالتفصيل معاناة البحث وتفاصيلها من حفائر تغوص فى الأرض، وطقس حار فوقها. المسألة دقيقة لاكتشاف الماضى لا تقبل سهولة، وإنما معاناة وصبر وانتظار لحظة الفوز والمعرفة بعالم آخر جرى فى الماضي. مهمتنا القومية حاليا لا تقل فى حرجها عما يقوم به حواس ورفاقه، وإنما فى زمن أكثر دقة وحرجا وهو القادم، المستقبل. الانتخابات الرئاسية تأتى فى نقطة مفصلية من تحقيق «رؤية مصر ٢٠٣٠» بعد مضى نصفها وبقى النصف الآخر الذى حدث أنه يمثل فترة رئاسية جديدة. وفى هذه الحالة فإن المعلوم منها ليس قليلا، فنحن نعلم على سبيل المثال أن المعمور المصرى تضاعف خلال السنوات السابقة منطلقا من نهر النيل إلى سواحل البحار والخلجان الشاسعة، ونعلم أن قرابة ستة ملايين نسمة عملوا فى المشروعات القومية المختلفة، وهكذا أمور ينبغى قراءتها ومعرفة أرقامها من قبل المرشحين للمنصب الرفيع المقام.

المرشحون للرئاسة عليهم الإجابة بعد التشاور مع معاونيهم ومريديهم عن السؤال الكبير: أى مصر نريد؟ وهل نريدها دولة تقع ضمن صفوف الدول المتقدمة فندير ثرواتها البشرية والمادية حتى تبلغ المني؛ أم أننا نريدها دولة تكفى نفسها فندير فقرها وفقراءها؟ الإجابة عن هذا السؤال سوف تحدد الثمن الذى علينا دفعه، فإذا كانت الأولى فإن الاطلاع على تجارب الدول التى سارت فى هذا الاتجاه، فإنها تدل على كثير من العرق والدموع؛ أما الثانية فإنها سوف تعنى انتصار ديموغرافيا الزيادة السكانية على جغرافيا الثروات المصرية؟ بصراحة أى المصيرين نريد؟ وإذا كنا نريد كليهما فى آن واحد، بالفعل وليس بالقول وحده، فما هو الثمن والزمن اللازمان؟.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من المجهول إلى المعلوم من المجهول إلى المعلوم



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab