البرنامج المشروع

البرنامج/ المشروع

البرنامج/ المشروع

 العرب اليوم -

البرنامج المشروع

بقلم - عبد المنعم سعيد

مثل كثيرين أتابع ما يقال بين الناس فى مناسبات اجتماعية شتى من جنازات وجوازات، ولا أدرى لماذا يلح على قول الكاتب الساخر أحمد رجب رحمه الله أن الكلام نوعان: كلام فارغ وكلام مليان كلام فارغ! الأرجح أن الأول هو ذلك الذى يشكو من الأزمة الاقتصادية وينزل بها إلى أسعار باتت موجعة؛ أما الثانى عندما يتطور القول إلى اللوم وتوزيع المسئوليات والمقارنة ما بين عصور. نادرا أن يكون الكلام أكثر جدية بالحديث عن مشروع أو تصور جاء من تجارب دول أخري؛ أو يكون أكثر نفعا بالحديث عن ظروف الاختيار. الآن ونحن على أبواب انتخابات رئاسية يحين الوقت الذى تطرح فيه المشروعات والبرامج. ما يحدث فعلا أن الخروج عن الموضوع يتم عن طريقين: أولهما يأتى من طرفى السخط فى الساحة العامة - الإخوان والليبراليون - أن الانتخابات هى الطريق لإعطاء الشرعية للنظام الحالي؛ وثانيهما أن الأمر يبدأ بإعطاء الضمانات حتى تكون الانتخابات نزيهة. كلا المقتربين يتجنب الحديث عن مشروعه الخاص الذى يعرضه على الشعب المصري.

الحقيقة الساطعة هنا أنه خلال العقد الأخير فإن هناك مشروعين معروضين على الشعب المصري: مشروع الإخوان المسلمين الذى هو ترجمة برنامجهم الذى صدر عام ٢٠٠٧ لتحويل مصر إلى دولة إيرانية الطابع سنية العقيدة؛ والمشروع الحالى الذى لحسن الحظ له أوراقه الممثلة فى رؤية مصر ٢٠٣٠، ومجسد على أرض الواقع ولا هو بأحلام ولا تصورات، وإنما هو خطط جرى تطبيقها، وما بقى منها سوف يشغل السنوات حتى عام ٢٠٣٠. لا يمنع ذلك أبدا أن توجد مشروعات وبرامج أخرى تجعل الشعب المصرى أكثر رخاء وعدالة، ونعم حرية. المهم أن يكون القاص والمتحدث عالما بما جرى لدينا، وما حدث فى العالم؛ فمما يثير الدهشة دائما أن أمورا تسقط مثل الإرهاب وجائحة الكورونا والحرب فى أوكرانيا، والمقارنة مع دول العالم المماثلة فى كل ذلك.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرنامج المشروع البرنامج المشروع



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 04:22 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم السبت 26 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab