حروب الشرق الأوسط

حروب الشرق الأوسط

حروب الشرق الأوسط

 العرب اليوم -

حروب الشرق الأوسط

بقلم - عبد المنعم سعيد

الأجيال الحالية فى العالم العربى مذعورة من حرب غزة الخامسة وما نجم عنها من ممارسات إسرائيلية وحشية تجاه الشعب الفلسطيني. النخب السياسية والثقافية أذهلتها الحرب متجاهلة أن التاريخ شهد شعوب الشرق الأوسط التى تمثل ٨٪ من سكان العالم عاشت ٢٥٪ من الصراعات الدولية منذ الحرب العالمية الثانية حتى عام ١٩٩٥، ونتج عنها ٢.٦ مليون ضحية، وتكلفة ١.٤ تريليون دولار إنفاقا عسكريا، ونجم عنها ١٤ مليون نازح. ما سمى «الربيع العربي» (٢٠١٠-٢٠١٤) نتج عنه وفقا لأحد التقديرات المعتمدة على بيانات المنظمات الدولية، ونشرها د. محمد عز العرب فى ورقة تحت عنوان «تحولات الصراعات الداخلية المسلحة بعد الثورات فى الإقليم» ، بلغ إجمالى أعداد القتلى منذ بداية الأحداث وحتى نهاية إبريل ٢٠١٥: ٤٣٠٫٢٠٠ ضحية، ٢٠٠ ألف فى سوريا وحدها، و١٦٠ ألفا فى العراق، و٥٠ ألفا فى ليبيا، و١١ ألفا فى اليمن، و٤٥٠٠ فى مصر، و٢٨٠٠ فى البحرين، و٤٠٠ فى لبنان، و٢١٩ فى تونس. الجرحى والمصابون بلغ عددهم ٢٫٣٥٩٫٧٠٠، مليون ومائة ألف سوري، ومليون عراقي، و١٢٠ ألف ليبي، و١٠٠ ألف يمني، و٢٥ ألف مصري، و١٤٩٢تونسيا. أما أعداد النازحين واللاجئين من جراء الثورات والنزاعات المسلحة وفقا لتقديرات الأمم المتحدة فهى ١٤ مليونا وثلاثمائة ألف نسمة، حيث يتقدمهم السوريون الذين بلغ عددهم ١٢ مليونا، ثم اليمن حيث نزح ما يزيد على المليون، ثم العراق بمليون آخر، وليبيا بما يقرب من ٣٠٠ ألف لاجئ.

الخسائر البشرية تشمل دول «الربيع العربي» فقط، بينما المجموع الكلى لصراعات منطقة الشرق الأوسط يصل إلى ٧١ صراعا؛ وكان أكثرها قسوة الحرب العراقية- الإيرانية (١٩٨٠-١٩٨٨) والتى بلغ ضحاياها مليون نسمة، نصفهم من العسكريين لدى الطرفين، والنصف الآخر من المدنيين؛ وعرفت الاستخدام واسع النطاق للأسلحة الكيماوية ضد إيران والأكراد. الشرق الأوسط يحتاج نظرة أخرى من أجل مستقبل الأجيال الحالية والقادمة تتطلب نظاما للأمن الإقليمى يحقق السلام.

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حروب الشرق الأوسط حروب الشرق الأوسط



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab