قِمَمْ …

قِمَمْ …؟

قِمَمْ …؟

 العرب اليوم -

قِمَمْ …

بقلم - عبد المنعم سعيد

وصلت إلى الرياض مساء يوم الأربعاء ٨ نوفمبر الحالي، ولم يكن هناك موضوع قبل امتطاء الطائرة وفى أثناء طيرانها وبعد الوصول إلى مطار الملك خالد الدولى سوى المجازر الجارية فى غزة التى لا تستثنى طفلا أو امرأة. كان هناك الكثير من الهم والعجب، الهم إزاء ما يجرى فى المشافي، والعجب ليس فقط من قلة الحيلة، وإنما من التساؤل حول ما الذى أخذنا إلى الآن بما نشاهده من مشاهد العار. كان مقررا أن تكون هناك ثلاث قمم تنتظرنا فى العاصمة السعودية: واحدة عربية إفريقية، وأخرى عربية عربية وثالثة عربية إسلامية . بدا الأمر مفرطا فى القِمَمِية، أو أنه محاولة لحشد التأييد وراء الحق الفلسطينى من جميع الكون. ولكن الوقت حرج، ولا يتحمل المزايدة المتوقعة من المزايدين الذين بالفعل جاءت خطاباتهم الرسمية على هذا المستوى من الفجاجة. وسرعان ما بدأت العقد فى الانفراج، القمة العربية الإفريقية أصبحت قمة سعودية إفريقية هى أشبه بناد اقتصادى يبحث فى قضايا الاستثمار والنمو، أما المفاجأة فكانت جمع القمتين الأخيرتين فى قمة واحدة عربية إسلامية تضم ٥٧ دولة يشغلها ثلث سكان العالم من حافة المحيط الهادئ إلى شاطئ المحيط الأطلنطي، بما يمثل صرخة تستدعى الاهتمام ممن يهمه الأمر فى عالم معقد.

النتيجة ظهرت مع البيان الذى صدر عن المؤتمر ومع قدر من الجدية يليق بالمناسبة، وفيه من الإجراءات العملية ما يوازن البنود المبدئية التى تدين وترفض وتطالب. ما سوف يبقى دليلا على الجدية هو عزيمة المتابعة سواء كان ذلك فى مجلس الأمن أو فى المحكمة الدولية أو فى الحرب الاعلامية المتعددة الأشكال والوجوه من أجل القلوب والعقول. ولكن المعركة الأساسية سوف تظل داخل الشعب الفلسطينى الذى يجرى إنقاذه من سطوة احتلال غاشم، ولكن الأهم سيطرة انقسام دائم فلا يجوز لمن يريد الدولة المستقلة إلا أن تكون كياناته السياسية موحدة على قلب قيادة تحدد وحدها استخدام السلاح والسياسة.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قِمَمْ … قِمَمْ …



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab