قلق الديمقراطية

قلق الديمقراطية؟!

قلق الديمقراطية؟!

 العرب اليوم -

قلق الديمقراطية

بقلم - عبد المنعم سعيد

يبدو الحديث عن قلق الديمقراطية نوعا من الهرطقة لأن السائد السياسي هو أن الديمقراطية قد حسمت قضية القلق والاستقرار من خلال آلية الانتخابات التي تحسم الأمور ما بين الأغلبية والأقلية فتسود الأولي حتي يأتي وقت الثانية لتكون الأولي فتسود في زمنها. الواقع العملي، ولا يوجد ما هو عملي وبرجماتي قدر ما هو موجود في الولايات المتحدة، حيث المؤسسات عريقة، ومن ثم فإنها قادرة دائما على تحقيق الاستمرارية والاستدامة والاستقرار، نظرا لما لديها من دستور وقوانين وتقاليد. الأمر لا يبدو هكذا خلال المرحلة الراهنة التي تعاقبت فيها قيادات مختلفة وصلت إلي البيت الأبيض، من جورج بوش الابن، إلي باراك أوباما، إلي دونالد ترامب، إلي جوزيف بايدن. في كل مرة بدا الأمر كما لو كان انقلابا سواء كان في السياسة الخارجية أو الداخلية للدولة العظمي الأولي في العالم. أوباما وقع على الاتفاق النووي مع إيران، ثم جاء ترامب فانسحب من الاتفاق، والآن فإن بايدن يسعي إلي عودة إما إلي الاتفاق القديم، أو إذا لم يتيسر فيكون اتفاقا محدودا لا هو جديد ولا هو قديم وإنما يكفي تماما أن ينقضه الرئيس القادم إلي البيت الأبيض. القاعدة انطبقت أيضا علي عودة أمريكا إلى منظمة اليونيسكو بعد أن خرجت منها، كانت منذ عقود قد خرجت ثم عادت. والآن فإن المحكمة الدستورية العليا دخلت إلى ساحة الانقلابات المعاكسة لأن أغلبيتها باتت منذ عهد ترامب تقف إلي اليمين من قضايا الإجهاض والتمييز الإيجابي و زواج المثليين.

أسباب هذا الانقلاب فلسفيا أن الديمقراطية تقف ضمن حزمة من المبادئ والمفاهيم منها الليبرالية والرأسمالية التي عندما تنفك الرابطة بينها فإن الانقلابات تصبح مشروعة. وسياسيا أن النخبة السياسية الأمريكية باتت منقسمة ومنشقة بين الديمقراطيين والجمهوريين، وبين الولايات الزرقاء وتلك الحمراء، وما بينهما ولايات متأرجحة ورأي عام يتحرك بين الولايات ثمانى مرات خلال فترة العمر. ما بعد ذلك تفاصيل أخرى.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق الديمقراطية قلق الديمقراطية



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 16:07 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أحمد فهمي يكشف الاختلاف بينه وبين شقيقه كريم

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab