الطاقة الشمسية

الطاقة الشمسية

الطاقة الشمسية

 العرب اليوم -

الطاقة الشمسية

بقلم : عبد المنعم سعيد

ما زال الحديث عن جدول أعمال 2025-2030 , وهو لا يكتمل ما لم نقترب من موضوع «الطاقة» التى بدونها لا تطير طائرة ولا تتحرك سيارة ولا يدور مصنع ولا يضاء منزل. المشروع المصرى يحتاج الكثير من الطاقة؛ وبالفعل فإن الدولة قامت بجهود فائقة للبحث والإنتاج للطاقة الأحفورية، وكان واضحا أن الزيادة السكانية، والتطور الإنتاجى يبتلع كل ما يأتي. وفى مناسبات عدة كتبت عن ثروات مصر اللا متناهية وكان فى مقدمتها الطاقة الشمسية. كان الدكتور فاروق الباز قد علمنى أنه فى مصر اكبر صحن شمسى على كوكب الأرض. وبالفعل فإن هناك عددا من المشروعات جرى إقامتها ويجرى العمل لإنشائها خلال هذه الفترة الانتقالية ما بين عقد وآخر. ولكن ذلك لا يكفى ولا ينقلنا إلى عقد جديد ونحن أكثر جاهزية لانطلاقة كبري؛ والمسألة ببساطة هى أن علينا أن نقيم ثقافة قائمة على الطاقة الشمسية ويبدأ العمل فيها من الآن من خلال مصانع كبرى لإنتاج الخلايا الكهروضوئية وهى التى تستخلص الطاقة وتحولها إلى استخدام كهربائي.

قال لى صاحبى اللبنانى الذى عاش سنوات الحروب الأهلية والأخرى مع إسرائيل وثالثها مع طغيان الثلث المعطل لحزب الله وفى جميعها أصبح انقطاع الكهرباء حقيقة تاريخية. الآن فإن الكهرباء لا تنقطع على الإطلاق لأن جميع العمارات والمنازل تسلحت أولا بالطاقة الشمسية عن طريق صحيفة الخلايا الضوئية؛ وثانيا نجاح الجميع فى تخزينها فى بطاريات تكفى على الأقل لتشغيل مولدات لتوليد الكهرباء. دولة الإمارات رغم كفايتها من البترول والغاز فإنها أقامت مدينة «مصدر» قائمة فى كل شيء على الطاقة الشمسية؛ والآن فإن مدينة دبى تدخل جهازية اعتماد ناطحات سحابها، وبقية الدولة على الطاقة الشمسية. الجديد فى الأمر هو وجود المصانع التى توفر الخلايا الكافية لإدارة كل شيء من الساعات إلى استاد كرة القدم. هل يمكن أن نبدأ فى مصر من 1000 «كمبوند» تنقلب مع كل المدن الجديدة إلى الطاقة الشمسية؟

arabstoday

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

خيار الفاتيكان القادم: الكرازة أم التعاليم؟

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

السوداني والإخوة الحائرون

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

... والجامعيون أيضاً أيها الرئيس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاقة الشمسية الطاقة الشمسية



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab