محاكمة ترامب

محاكمة ترامب!

محاكمة ترامب!

 العرب اليوم -

محاكمة ترامب

بقلم - عبد المنعم سعيد

الولايات المتحدة الأمريكية لها صورتان: بلد الليبرالية والديمقراطية والدستور والتكنولوجيا وغزو الفضاء والاستقرار فى القمر؛ وبالطبع يمكن الإضافة، ولكن لا داعى لازدحام الصورة الأولي. الثانية بلد العجائب، فهى تجعل كل ما جاء فى الأولى موضع شك حين تقترب من إسرائيل، وحينما تلوح أشكال كثيرة من العجب من أول المافيا والمفارقات العنصرية ، ومؤخرا الانتخابات الرئاسية. هذه الأخيرة موضوعنا وقد استقر الأمر على أن الرئيس السابق دونالد ترامب سوف يكون المرشح الجمهورى فى مواجهة الديمقراطى جوزيف بايدن. مثل ذلك ليس عجبا إلا أن ترامب يقام عليه الادعاء فى أربع قضايا، تحتوى على ٩١ تهمة. فى الوقت الحالى وعلى بعد أشهر من الانتخابات فى نوفمبر فإن المرشح ترامب سوف يكون عليه حضور المحاكم أربعة أيام فى الأسبوع. والقضية الأولى التى استحكمت حلقاتها هى التى تجرى فى مانهاتن نيويورك والتى تدور حول ما يسمونه «Hush Money» وهو نوع من الرشوة لإسكات طرف ما فى موضوع لا يجوز السكوت فيه.

القضية التى تم اختيار المحلفين لها ليست عن علاقة رئيس سابق بسيدة - "ستورمى دانيالز"- تعمل فى أفلام إباحية فهذه أمور شخصية تقدر أخلاقياتها الجماهير، ولكن الجريمة هى أنه خلال الجولة الماضية من الانتخابات الرئاسية عام ٢٠١٥/٢٠١٦ قام باستخدام أموال من الحملة الانتخابية وقدرها ١٣٠ ألف دولار لحث السيدة على ألا تذيع شيئا عما حدث بينها وبين رجل الأعمال الذى صار رئيسا وهو الآن مرشح للرئاسة. القانون الأمريكى لا يدين العلاقة، ولا يمنع من ترشح شخص أقام هذه العلاقة، ولكنه لا يسمح باستخدام تبرعات الناخبين لأغراض شخصية. هذا ليس القطرة فى أول الغيث، فالمحاكمات الأخرى يجرى الاستعداد لها على قدم وساق، وسوف ننبه لها فى حينه؛ ولكن العجب الأكبر هو استطلاعات الرأى العام التى لا تزال تعطى الرئيس السابق نسبا تؤكد أن لديه جمهورا كبيرا مضمونا سوف يصوت له حتى ولو حكم عليه بالسجن.

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاكمة ترامب محاكمة ترامب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab