«الفيتو» الأمريكى

«الفيتو» الأمريكى؟!

«الفيتو» الأمريكى؟!

 العرب اليوم -

«الفيتو» الأمريكى

بقلم - عبد المنعم سعيد

أرجو أن يشملنى السماح إذا ما أخطأت التقدير؛ أومن لا تسعفه قريحته فى فهم أمور معقدة فجل من لايسهو الأمر هو الإجابة على السؤال: لماذا نلجأ إلى مجلس الأمن لكى نعرض قضية الاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا كنا نعرف مسبقا ويقينا أن واشنطن سوف تستخدم حق الفيتو؟ فائدة يعتقد فيها أن الأغلبية العددية سوف تكون لصالح القرار، ومن ثم فإن الولايات المتحدة سوف تكون وحيدة ضد إرادة المجتمع الدولي. هو مكسب أدبي، وأحيانا يكون لتسجيل موقف معارضة لواشنطن واتهامها بالوقوف مع العدوان، والمعايير المزدوجة؛ والديمقراطية الزائفة إلى آخره من نعوت. ولكن ليس هكذا تؤتى القضية، فعندما أقيم نظام الأمم المتحدة كان إعطاء حق «الفيتو» لخمس دول له غرض ومسئولية على هذه الدول أن تزن الأمور بطريقة أخري. وفى الحقيقة فإن على من يرى فى ذلك عوارا رئيسيا ألا يلحق بالمنظمة الدولية، فذلك من حقوق السيادة.

ولكن المسألة قضية سياسية يوجد فيها وزن خاص للولايات المتحدة باعتباراتها الخاصة والعضوية بإسرائيل؛ وعلاقاتها المتميزة التى يقال عنها «إستراتيجية» بالدول العربية مرة لأنها نفطية، ومرة لأنها إستراتيجية، ومرة لأن لها صلحا مع إسرائيل. فى أوقات الشدة والحرب فإن واشنطن تكون مع إسرائيل قلبا وقالبا؛ أما فى أوقات التهدئة والبحث عن حل فإن واشنطن تكون بحاجة إلى دول عربية. فى الحرب الراهنة بدأت واشنطن وهى قلبا وقالبا مع إسرائيل؛ ولكنها بعد الإدارة الفاشية الإسرائيلية للحرب بدأت واشنطن تبحث عن حل، وتدريجيا بدأت تأخذ مسافة من إسرائيل، ومع الزمن وصلت إلى التأكيد على «حل الدولتين» أى أنها تقبل بوجود دولة فلسطينية، وأخذت دول أوروبا فى قبول الاعتراف بدولة فلسطين. فى هذا المنعطف، وبينما دخلت إيران فى مواجهة مع إسرائيل، وهى ساعة الاصطفاف الأمريكى مع الدولة العبرية، فإن توقيت رفع مسألة الدولة إلى مجلس الأمن مع الفيتو المتوقع لم يكن يضيف مكسبا للقضية.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الفيتو» الأمريكى «الفيتو» الأمريكى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية
 العرب اليوم - محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab