رءوس باردة…

رءوس باردة…!

رءوس باردة…!

 العرب اليوم -

رءوس باردة…

بقلم - عبد المنعم سعيد

جاءت حرب غزة الخامسة فى وقت حرج بالنسبة للمشروع الوطنى المصرى فى البناء والتعمير والتقدم. اللحظة كانت فى منعطف التعامل مع آثار التغيرات العالمية تراكمت فيها الآثار السلبية لجائحة الكورونا مع الحرب الأوكرانية وما تولد عنها من عقوبات وتوترات دولية. وبات على مصر اتخاذ قرارات مصيرية استدعت حوارا وطنيا وآخر اقتصاديا لعله يقيم توافقا عاما حول قرارات تتعلق بتقييم ما تحقق ودفعه نحو استغلال أمثل لتشغيل التغيير الذى جري. من ناحية أخري، وبعد الانتخابات الرئاسية، أن نستأنف العمل الشاق مرة أخرى لتطوير البلاد لكى تصل إلى نقطة عام ٢٠٣٠ وهى أفضل حالا وأكثر كفاءة فى استخدام ثرواتها الوطنية. الحرب هبطت علينا كما يسقط القضاء النافذ الذى يخلق معطيات جديدة لم نشارك فى صنعها وبات محتما علينا التعامل معها. الغريب أن الاهتمام العام خلق حالة من الحماسة القومية لحرب كنا نعرف أننا فى النهاية سوف يكون علينا جمع أشلائها؛ وفى الطريق جرى نسيان ما كنا نسعى له فى الحوار لتجاوز عقبات التنمية، والأخطر ما سقط من شهداء نتيجة العمليات الإرهابية التى نبتت من أنفاق جاءت عبر الحدود مع غزة.

لحسن الحظ كان فى قيادة الدولة رءوس باردة قادرة على إدراك الموقف وما فيه من خدمة مصالح متناقضة مع حاجة مصر للاستقرار فى الجوار، وتسعى إلى خلق حرب إقليمية واسعة النطاق. لحسن الحظ لم يحدث ما جرى من قبل عندما كان علينا الاندفاع إلى حروب استدرجنا لها وخصمت الكثير من طاقاتنا الوطنية لعقود تالية. وبعد أن كان الإعلام العالمي، وكبريات مراكز الدراسات فى شمال أمريكا وغرب أوروبا، تقضى بأن مصر فى الهامش إذا بها تقود بالسياسة والدبلوماسية وتقع فى وسط الأحداث والمسئولية. إلا أن هذه الأخيرة خصم منها دعوة لمقاطعة شركات مصرية تدفع ضرائب لمصر ويعمل بها مصريون، وذلك من أجل قطع الطريق على القطاع الخاص والاستثمار الأجنبي.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رءوس باردة… رءوس باردة…



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab