الحوثيون

الحوثيون؟!

الحوثيون؟!

 العرب اليوم -

الحوثيون

بقلم - عبد المنعم سعيد

لم نكن قد بلغنا الحلم عندما علمنا أن الرئيس جمال عبد الناصر وحد مصر مع سوريا فى الجمهورية العربية المتحدة، وبعدها عقد اتحادا مع اليمن السعيد, وعندما انهارت الوحدة لم نعرف ماذا حدث للاتحاد إلا عندما قامت ثورة الرئيس عبدالله السلال لكى تطيح بالإمام. وقتها لم نكن نعلم أن الثورة قامت على أسس مذهبية، قيل لنا إن الطائفة اليزيدية التى كانت الولاية الإمامية قادمة منهم هى أقرب طوائف الشيعة إلى السنة ولولا أن الإمبريالية كانت عازمة على إحباط الثورة اليمنية لما كانت هناك حرب أهلية. دخلت مصر فى صف الثورة، وخرجت من الحرب بعد كارثة ١٩٦٧، ولكن اليمن استمر فى توتره الطائفى وتمحور اليزيديون حول الجماعة الحوثية فى محافظة صعدة المنيعة فى شمال اليمن؛ وهناك - كما هو الحال فى العالم العربى - قام بدر الدين الحوثى بتأسيس تنظيم الشباب المؤمن الذى يجعل ضمنا بقية شباب اليمن أقل إيمانا. توالى الحوثيون التوتر مع حكومة على عبد الله صالح الذى وحد شمال وجنوب اليمن فى دولة واحدة مع تسعينيات القرن الماضي؛ وجاء اغتيال حسين الحوثى فى ٢٠٠٤ إيذانا بحرب أهلية.

الربيع العربى وصل أيضا إلى اليمن وأطاح بعلى عبدالله صالح وتولى نائبه عبدربه منصور هادى السلطة، وعقد المؤتمر الوطنى فى اليمن فانتهى إلى دولة فيدرالية مكونة من ست ولايات وجد فيها الحوثيون ما يضر بتماسك الشيعة اليزيدية الإمامية الهاشمية. ومن ٢٠١٥ بدأت الحرب الأهلية الجديدة فى اليمن حيث استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء والساحل على البحر الأحمر وقاموا بالعدوان على المناطق السعودية المجاورة؛ وبعد حرب إقليمية تدخل فيها أطراف دولية تم التوصل إلى وقف إطلاق النار فى عام ٢٠٢٢. وفى أثناء فترة الحرب أخذ الحوثيون جانب إيران حيث حصلوا على المال والسلاح فاستخدموه إزاء السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والآن فإنهم يهددون بصواريخهم وطائراتهم المسيرة الملاحية فى البحر الأحمر.

arabstoday

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 06:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 06:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 06:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 06:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 06:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 06:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون الحوثيون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab