البيان

البيان ..!

البيان ..!

 العرب اليوم -

البيان

بقلم - عبد المنعم سعيد

فى اليوم السابق لعودتى إلى القاهرة انعقدت ندوة فى جامعة هارفارد للبحث عن طريق للخروج من الأزمة فى الشرق الأوسط. وبينما الحديث يتراوح ما بين التعاطف مع إسرائيل والتعاطف مع الفلسطينيين. ووسط هذه النوعية من الاستقطاب الذى بات شائعا فى الأكاديميات الأمريكية، قمت باقتراح التركيز على الدول العربية التى لها بالفعل اتفاقيات سلام مع إسرائيل، أو كانت تسير فى هذا الطريق لكى تقود فى اتجاه حل القضية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. قبل هذا كان د. طارق مسعود المسئول عن مشروع الشرق الأوسط فى مركز «بلفر» بالجامعة قد لفت الأنظار إلى أن ما كان شائعا فى واشنطن حول «التهميش» الذى تعيش فيه مصر، لم يعد عاكسا للحقيقة التى جعلت القاهرة مقصدا لدبلوماسية الأزمة. «جون ألترمان» الباحث فى شئون الشرق الأوسط فى مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية فى واشنطن أشار إلى ذات النقطة فى مقال بدورية «السياسة الخارجية»؛ بينما كان «ستيف كوك» يتراجع فى ذات الدورية عن مواقفه السابقة فيما يتعلق بمركز القاهرة فى النشاط الدبلوماسى فى المنطقة.

انعقاد مؤتمر السلام فى العاصمة المصرية الجديدة كان بمثابة معارضة مصرية لتيار الحرب الذائع، وبعده جرى كثير من اللغط حول من حضر ومن لم يحضر، ومن حضر ثم غادر؛ ولكن النتيجة جاءت فى بيان الدول التسع العربية التى تضم دول مجلس التعاون الخليجى الست، وكلا من مصر والأردن والمغرب. الدول يجمعها بقوة الإصلاح الداخلى الذى يسعى إلى نهضة تاريخية للبلدان العربية، وتتمسك بالسلام والتنمية، بينما تبذل جهدا فائقا من أجل تحقيق الاستقرار فى منطقة استعصت عليه. ست من هذه الدول لديها اتفاقيات سلام، والأخرى لا تختلف من حيث التوجهات الاستراتيجية. البيان الذى صدر عن هذه الدول كان متوازنا فى نظرته للأمور، أدان الاعتداء على المدنيين، وطالب باستئناف عملية السلام، وأعاد الاعتبار لمنظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية. كانت هذه بداية حل الأزمة الراهنة.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيان البيان



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab