عن التقدم والتقدميين
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

عن التقدم والتقدميين

عن التقدم والتقدميين

 العرب اليوم -

عن التقدم والتقدميين

بقلم - عبد المنعم سعيد

فى تاريخنا هناك مفاهيم حاكمة مثل التحرر والحداثة والتقدم وهى يمكن استخدامها من قبل أيديولوجيات مختلفة تضيف لها أو تنقص منها نكهة وأبعاد متنوعة. «التقدم» هو الأقل استخداما فى مصر رغم أنه الأكثر قدرة على قياس مدى التغيير الذى جرى عبر الزمن، فضلا عن أنه يمثل عباءة واسعة لأبعاد شتى فى المجتمعات تحتاج من يضعها فى إطار تستوعبه جماعات متنوعة.

 

 

فى السباق بين الأمم يكون المفهوم حاضرا، فلا توجد دولة تقدمت أو تتقدم ما لم تحقق معدلات نمو مرتفعة خلال فترة زمنية معقولة، وكلاهما يعنى مضاعفة نصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالي، وهو أمر أخذ قرنا لكى تحققه بريطانيا، بينما احتاجت الولايات المتحدة لنصف قرن. وبعد الحرب العالمية الثانية، فإن دولا مثل ألمانيا واليابان ودول النمور الآسيوية وصلت لهذه النتيجة خلال عشر سنوات. أما الجيل التالى من الفهود الآسيوية فقد حقق الهدف فى خمس سنوات. والآن هناك مؤشرات تدل على أن دولا مثل فيتنام حققت الهدف فى ثلاث سنوات. النجم الصاعد فى سماء التقدم العالمى الآن هو الهند التى اكتفت من الغذاء، وتبحث عن الاكتفاء من الصواريخ.

سوف نضع مدى نبل التقدم جانبا الآن، ولكن ما يهمنا فى الحالة المصرية ليس فقط تحقيقه اقتصاديا وإنما كيف ينهض بالسلوك الإنسانى ويجعله أكثر رقيا. ببساطة عرفت مصر الأوقات التى كانت فيها شكوى أنه لا يمكن بناء «الاشتراكية» بدون «اشتراكيين»، وقبلها كانت الليبرالية والرأسمالية فى داخلها تشكو من نقص الأنصار.

والآن فإنه لا يمكن السير السريع فى التقدم دون تقدميين ليس فقط من الناحية الأخلاقية والسلوكية إزاء الآخرين، وإنما أكثر من ذلك أن تكون قادرة على صنع مجتمع متقدم ودولة متقدمة. مناسبة الحديث هى أن الجماعة المصرية تنتظر تغييرات واسعة فى الوزارة والمحافظين والمناصب العامة، فهل يمكن تحقيق التواؤم ما بين البشر والفكرة وينقلها من التخلف إلى التقدم؟

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن التقدم والتقدميين عن التقدم والتقدميين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab