الأمور نسبية

الأمور نسبية؟!

الأمور نسبية؟!

 العرب اليوم -

الأمور نسبية

بقلم - عبد المنعم سعيد

 القول ذائع بأن من رأي «بلوة» أو مصيبة غيره تهون عليه «بلوته» أو مصيبته. مثل ذلك كان ما قام به «برنامج سيتي» وهو أحد الجهات البحثية في الولايات المتحدة التي تقدم للتدريب والبحوث الذي رأي أن العالم كله بات متشائما للغاية؛ ويكفي أن تشاهد فصول الحرب الأوكرانية ومشاهدها وما يلوح فيها من تهديدات نووية وخوف من حرب أوروبية قريبة؛ وإذا ما أضيف لها حرب غزة الخامسة الممتدة من شرق المتوسط إلى البحر الأحمر والمحيط الهندي والمهددة بمواجهة إيرانية مع إسرائيل، أصبح لدي كثيرين مقدمة للحرب العالمية الثالثة!. السؤال هل بات العالم يعيش أسوأ أوقاته وأكثرها تهديدا لمصير البشر طرحه «البرنامج» علي بحث أحوال الدنيا منذ عام ١٩٠٠؛ أكثر من مائة عام من التفاعلات التي تجد العقد الحالي أسوأ من العقد السابق نتيجة الحروب المشار إليها، مضافا لها وباء الكورونا. ولكن إلى هنا نتوقف عن التشاؤم!

الدراسة تشير إلي أن المواجهات «الجيوسياسية» أكثرها ضراوة فى أثناء الحربين العالميتين الأولي والثانية؛ وبالتأكيد فإن من عاشوا «هيروشيما» لن يدانيهم بعد ذلك أحد. الحرب الكورية شهدت بداية الحرب الباردة، وتوازن الرعب النووي، وبعد ثلاث سنوات من القتل انقسمت كوريا إلي كوريتين كلاهما لديه قدرات نووية. حرب فيتنام التي أخذت موجة فرنسية، ثم أخري أعمق أمريكية استمرت عبر ثلاثة عقود.

أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ التي هي عملية إرهابية كبيرة، فتحت الأبواب للحرب الأفغانية التي استمرت عشرين عاما، ومعها سارت الحرب العراقية، ومعهما كانت هناك حرب عالمية ضد الإرهاب. المائة عام من القياس كشفت عن أزمات اقتصادية عميقة أخذت العالم كله من «الكساد» الكبير اعتبارا من ١٩٢٩، وفي ٢٠٠٨ تعرض العالم لأزمة اقتصادية مروعة. أزمات الشرق الأوسط طبقا للدراسة رغم ما تثيره كثيرا من الاهتمام العالمي فإن ذلك لا يعود إلي فظائعها بقدر ما تسببه من تأثير على أسعار النفط وتوافره.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمور نسبية الأمور نسبية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 16:07 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أحمد فهمي يكشف الاختلاف بينه وبين شقيقه كريم

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab