تجديد النخبة

تجديد النخبة

تجديد النخبة

 العرب اليوم -

تجديد النخبة

بقلم - عبد المنعم سعيد

على مدى ٤٨ ساعة كان عمر رحلتنا إلى عدن العاصمة المؤقتة للدولة اليمنية كان شائعا فى النقاش بين المجموعة الإعلامية المصرية موضوعان: الحالة اليمنية وقربها وبعدها من حرب غزة الخامسة؛ وتجديد النخبة فى مصر. هذا الموضوع الأخير كان مطروحا بشدة قبل السفر من قبل زميلنا فى الرحلة أ. مصطفى بكرى وكان ما أثاره كافيا لكى يكون هناك شد وجذب عما إذا كان مطروحا تجديد النخبة الإستراتيجية فى مصر. المناسبة كانت حاضرة وهى بداية فترة رئاسية جديدة سبقتها مرحلة كانت حافلة بالإنجازات ومواجهة تحديات من بينها أزمة اقتصادية باتت لها ملامح انفراج. ولكن ما لم يكن حاضرا فقد كان عما إذا كانت هناك ضرورة للتغيير الذى هو جوهر العملية السياسية. تعبير النخبة ربما كان سائلا، ولكن المقصود هنا تلك المجموعة المؤثرة فى اتخاذ القرار السياسى والتى تشمل بالطبع مجلس الوزراء وقيادات المؤسسات العامة والمحافظين وأولى الرأى فى الإعلام والثقافة بوجه عام.

خلال النصف قرن الماضى هناك نمطان لعمليات التغيير فى النخبة الإستراتيجية، النمط السريع وشاع فى فترة الرئيس السادات الذى كان متوسط عمر الوزارة فى عهده ١١ شهرا؛ وفى المقابل فى عهد الرئيس مبارك كانت الوزارات متباينة الزمن، ولكن كان فيها ما استمر تسع سنوات وما هو أقل من ذلك ولكن يعد بالسنين وليس الشهور. انطبق المبدأ على ما كان فى الهيئات والجماعات الأخرى شهورا وسنين؛ ومن بينها كانت مؤسسة الأهرام التى عملت بها ٣٧ عاما موضع الاهتمام. بعد العودة كان حضور إفطار الأسرة المصرية أشبه بتمثيل النخبة المصرية بكل أطرافها؛ وبعدها أطلت أولى علامات التغيير عندما تولى الصديق د. محمد فايز فرحات رئاسة مجلس الإدارة، والأستاذ ماجد منير رئاسة تحرير الصحيفة العريقة. تحية لمن أدوا واجبهم، ولمن باتت عليهم مواجهة تحديات كبرى!.

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجديد النخبة تجديد النخبة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab