عمّان …

عمّان …!

عمّان …!

 العرب اليوم -

عمّان …

بقلم - عبد المنعم سعيد

كانت العاصمة الأردنية عمّان هى أول العواصم العربية التى زرتها بعد عودتى من الرحلة الدراسية الى الولايات المتحدة عام ١٩٨٢. انعقد المجلس الوطنى الفلسطينى عام ١٩٨٤، وكان مكان الانعقاد فى الاستاد الرياضى بينما كنا - الصحفيين - فى فندق القدس. كانت منظمة التحرير الفلسطينية قد خرجت من بيروت ومعها قائدها ياسر عرفات إلى تونس وبات ضروريا عقد الاجتماع الذى كان علينا فيه أن نستمع إلى خطب القادة الفلسطينيين، ومعهم قادة وفود كثيرة أتى بعضها من أمريكا اللاتينية. لفت نظرى وقتها خطاب “أبو مازن” الذى تحدث عن ضرورة الحوار مع قوى “السلام الآن” فى إسرائيل وقتها كانت هناك حوارات جرت بالفعل وكان عاقبتها عمليات اغتيال لقيادات فلسطينية مرموقة. ونتيجة التأمين الشديد للمؤتمر وضيوفه والإعلام معهم كان لابد من عمليات تفتيش عند الخروج من الفندق، وعندما ننزل من الباصات، وعلى بوابة الاستاد وقبل الدخول إلى قاعة المؤتمر. كان ذلك مملا ولكن المثابرة كانت ضرورية، ولكن بعدها وجد الأستاذ عماد أديب أنه لابد من الاستفادة من الموقف عن طريق عقد ورش عمل يجرى فيها الحوار حول “القضية المركزية” وما الذى يجب عمله إزاءها فى تلك الظروف العصيبة.

دار الزمان دورته وأصبح الذهاب إلى عمان جزءا من الطقوس السنوية بعد أن جرى تشكيل الجمعية العربية للعلوم السياسية، ومرات بعد أن تم إنشاء منتدى الفكر العربى الذى كان يديره الدكتور سعد الدين إبراهيم رحمه الله؛ ومرات إضافية بعد أن توطدت العلاقة بين مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية فى القاهرة ومركز الدراسات الإستراتيجية بالجامعة الأردنية. كانت موضوعات اللقاءات وورش العمل هى القضايا العربية، وفى مقدمتها القضية المركزية، وتدريجيا شاع موضوع الديمقراطية والإصلاح. ولكن مدينة عمان بات لها جاذبية خاصة من حيث طقسها ووقوعها فوق التلال ونموذجها المعمارى الخاص الذى كان قائما على الحجارة. كان للمدينة شخصية، وفى أهلها الكثير من الأصالة القومية بدرجات من حماس الشام غير المألوف فى مصر.

arabstoday

GMT 11:03 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

موسيقى وغناء وبهجة في «القلم الذهبي»

GMT 11:02 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

طوينا صفحة «برلين».. ماذا بعد؟!

GMT 11:00 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

حلف اليمين العالمى!

GMT 10:58 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

حكيم!

GMT 10:56 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

لا إقالات ولا استقالات!

GMT 10:54 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

قلب القاهرة

GMT 18:01 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

تفجيرات حافلات تل أبيب.. فتش عن المستفيد!

GMT 18:00 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

غروب الإمبراطورية الأمريكية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمّان … عمّان …



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab