غرائب حرب
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

غرائب حرب؟!

غرائب حرب؟!

 العرب اليوم -

غرائب حرب

بقلم - عبد المنعم سعيد

الحروب هى أكثر الأمور فظاعة التى أنتجها الجنس البشرى والتى تجعله أقرب إلى طبيعته الأولى التى تستحل أرواح ودماء المخلوقات الأخرى التى هى بشر آخرون. من المعروف والمسجل أن هناك حروبا عادلة سواء كانت لمقاومة العدوان أو مواجهة الاحتلال، ولكن الحروب تشهد أحيانا غرائب يصعب تفسيرها فى إطار أهداف الحرب. الحرب الحالية التى شنتها إسرائيل على قطاع غزة لها هدف محدد هو الدفاع عن نفسها بعد مفاجأة 7 أكتوبر، ولكن ما فعلته بسلوكها الوحشى فى شمال غزة أعطى شرعية لما حدث فى غلاف غزة. الأكثر غرابة أن إسرائيل طلبت من الفلسطينيين الرحيل إلى الجنوب وهى عملية بربرية لطرد السكان أولا، حيث نزح أكثر من مليون إلى خان يونس وما بعدها. الغريب بعد ذلك أنه بعد حدوث ما طلبته إسرائيل، فإنها بدأت فى قصف الجنوب، والأغرب أنها منعت الفلسطينيين من الرجوع إلى الشمال ولو للتعرف على بقايا منازلهم. تفريغ الشمال من سكانه لم يعط إسرائيل نصرا، فلماذا يكون الجنوب أكثر فعالية اللهم إلا تعريض معاهدة السلام المصرية ــ الإسرائيلية للخطر بفرض أمر لم يقبله أحد من دول العالم.

حماس هى الأخرى لها غرائبها، فقد عرَفت نصرها بأنها لم تهزم، وسوف تظل مستمرة فى المقاومة التى أبرز مظاهرها الرشقات الصاروخية التى تطلقها بصورة يومية لتقديم الدليل على وجودها فى المعركة. ولكن المعضلة تقع فى أن الرشقات الصاروخية التى توجه إلى مدن إسرائيلية لا تأتى بعدها صور لبيوت مهدمة أو لوقوع ضحايا صواريخ تحمل رؤوسا متفجرة. لا يظهر من الرشقات إلا وميض فى سواد الليل يدل على يقظة المقاومة ولكن العائد العسكرى لا يوجد فيه ثأر لما يحدث فى غزة. المصادر الإسرائيلية تشير إلى أن القبة الحديدية تصدت للصواريخ ومنعتها من التأثير ووقوع الضحايا وتغيير مجرى الحرب، ومع ذلك فإن الرشقات تظل مستمرة دون توقف كما لو كانت موجهة لجمهور وليس لأعداء.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرائب حرب غرائب حرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab