دومينو

دومينو!

دومينو!

 العرب اليوم -

دومينو

بقلم - عبد المنعم سعيد

أظن القراء الكرام يعرفون لعبة الدومينو التى مثل كل اللعب فيها منتصر ومهزوم، ولكن الفارق هو أن اللعبة تحتمل حدوث القفلة التى عندها يعجز طرفا المباراة عن مواصلة اللعب لأنه لا يوجد فى الأوراق ما يجعله يستمر، وساعتها تنتهى المباراة دون نتيجة. شئ من هذا يحدث فى الحياة بين الزوج والزوجة عندما يعجزان عن الاتفاق، فإما فراقا أو طلاقا ؛ كما يحدث بين الدول عندما تعجز عن اقتسام العوائد، وحتى عندما تتفق على مبدأ القسمة، فإنها تقفل حول نسب الاقتسام وربما تذهب إلى الحرب. يحدث ذلك أيضا فى مباريات أعيش فيها بحكم المهنة فى مواجهة أذكياء من رجال الإعلام. فى حالة معقدة مثل حرب غزة الخامسة فإن السؤال: كيف ترى الموضوع؟، تبدأ اللعبة المفتوحة؛ فأيا ما كانت الزاوية التى ترى فيها الأوضاع، فإن عشرات من الزوايا الأخرى يذهب إليها السائل؛ وإذا ما صممت على زاويتك فإن السائلة لن تعدم أن تأخذك إلى اتجاه آخر يخلط ما بين الحرب الأوكرانية وحرب الشرق الأوسط.

كل ذلك من أصول المهنة التى يتعود فيها من عاشها، ولكن المشكلة تبدأ من حالتين تقفلان لعبة السؤال والجواب: أولادهما أن يجرى سحب المسئول إلى دائرة المؤامرة عما إذا كانت إسرائيل اتفقت مع حماس لكى تهاجم الأخيرة الأولى بعد أن أغمضت الأولى أعينها، وبعدها تبدأ الثانية عملية الانتقام المروعة وضم قطاع غزة إلى إسرائيل. أليست هذه أهداف إسرائيل؟ أيا ما كانت الحيرة التى تأتى والتأفف من استنكار التفكير التآمري، فإن قفل اللعبة يظل ممكنا إذا وما صلت مقترحات الحل أو السيناريوهات المستقبلة. الحل هنا كما كل الحلول يتطلب التوافق أو الحل الوسط الذى فى حالتنا يشمل إسرائيل فيكون الجواب فهل توافق إسرائيل على ذلك مع ابتسامة خفيفة تدل على معرفة أن المذكورة لن توافق على شيء أبدا. تقفل الدومينو عند هذا الحد وتستمر اللعبة، الحرب.

arabstoday

GMT 13:39 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 13:37 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

GMT 13:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

GMT 13:31 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 13:28 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 13:26 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 13:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 13:23 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دومينو دومينو



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab