«إيموجى»…

«إيموجى»….؟!

«إيموجى»….؟!

 العرب اليوم -

«إيموجى»…

بقلم - عبد المنعم سعيد

لا تزال تهاني عيد الأضحى المبارك تتوالى رغم انتهاء الاحتفال بالأيام السعيدة. انتهي الوقت الذي كانت الأسر، ثم الأسرة، تجتمع في المناسبة التي هي مجموعة من التقاليد التي تبدأ بـالتضحية بكبش له أصوله، وذبحه حسب ما تقضي الشرائع، وما يأتي بعد ذلك من تقطيع وتنويع ثم التوزيع على المحتاجين، وطبقا للشريعة يكون لصاحب الأضحية حظ يعرض ساعة الغذاء. الموضوع كان له أطباق بعينها، وفيها حرص علي أن يصل الوصف للأقرباء والأصدقاء، وعندما يكون للأسرة مبعوثون في الخارج، فإن هؤلاء لابد من إدخالهم في الصورة. تطور الأمر خلال العقود الأخيرة حينما دخل أولا التليفون، فقد أخذ في الانتشار الواسع مع عقد التسعينيات من القرن الماضي فبات الاحتفال والاحتفاء جاريا في الوقت والساعة. وثانيا عندما أصبح التليفون محمولا والرسائل نصية توزعت عبر الأقاليم والقارات؛ الفكرة كانت أن يبقى جميع من في الأسرة على قلب رجل واحد، خاصة لو كان يقضي فريضة الحج ومكلفا من قبل الجميع بالدعاء في الكعبة لكي يشفي المريض وينجح الولد في امتحانات الثانوية العامة.

مضت الأيام وأصبح «الإيموجي» حاضرا، وهو للاختصار رمز يمكن إرساله للتعبير عن الحب والتمنيات الطيبة التي تكون بالصحة والسعادة؛ والتأكيد على نوال الحج في العام القادم. «الإيموجي» شخصية دخلت التاريخ ويمكن استخدامها في أدوار كثيرة، وفي مناسبة عيد الأضحي فإنه يوفر علي المرسل رسائل فيها القلوب والزهور وأخيرا دخل في العيد الخِرفان. المؤسسات المختلفة صنعت للعاملين معها بطاقات شخصية فيها ما يتيسر من أنواع الرموز؛ وهي تأتي صامتة ليس فيها لا حس ولا خبر؛ وعندما تكون عضوا في العديد من المؤسسات واللجان النوعية فإنها تنتج ما يناسبها من إيموجيهات غارقة في الكلام، وأضيف لها الموسيقي في الدعاء، وربما الحنان أيضا. في الطريق لا نعرف إلي أين ذهبت الأسرة والصحاب؛ الأرجح أن الذكاء الصناعي سوف يبحث عنهم ويقرر مصيرهم من الكلمات.

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«إيموجى»… «إيموجى»…



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab